422

Mawarid Zaman

موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

Editor

محمد عبد الرزاق حمزة

Penerbit

دار الكتب العلمية

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Perbualan
أَنبأَنَا يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الَّذِي جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ شَهَادَتَهُ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ أَنَّ خُزَيْمَةَ بْنَ ثَابِتٍ أُرِيَ فِي النَّوْمِ أَنَّهُ سَجَدَ عَلَى جَبْهَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَتَى خُزَيْمَةَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَحَدَّثَهُ قَالَ فاضطبع لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ثُمَّ قَالَ: "صَدِّقْ رُؤْيَاكَ" فَسَجَدَ عَلَى جَبْهَةِ النَّبِي ﷺ.
٦- بَاب رُؤْيا الصَّادِق
١٨٠٣- أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ حَدثنَا سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة حَدَّثَنَا ثَابِتٌ قَالَ قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُعجبهُ الرُّؤْيَا فَرُبمَا رأى الرجل الرُّؤْيَا فَيسْأَل عَنهُ إِذا لم يَعْرِفُهُ فَإِذَا أُثْنِيَ عَلَيْهِ مَعْرُوفًا كَانَ أَعْجَبَ لِرُؤْيَاهُ إِلَيْهِ فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُ كَأَنِّيَ أَتَيْتُ فَأُخْرِجْتُ مِنَ الْمَدِينَةِ وأدخلت الْجنَّة فَسمِعت وجبة ارتجت لَهَا الْجَنَّةُ فَنَظَرْتُ فَإِذَا فُلانٌ وَفُلانٌ وَفُلانٌ فَسَمَّتِ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بعث سَرِيَّة قبل ذَلِكَ فَجِيءَ بِهِمْ عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ طُلْسٌ تَشْخَبُ أوداجهم فَقيل اذْهَبُوا بهم إِلَى نهر البيدخ قَالَ فَغُمِسُوا فِيهِ قَالَ فَخَرَجُوا وَوُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فَأُتُوا بِصَحْفَةٍ مِنْ ذَهَبٍ فِيهَا بُسْرَةٌ فَأَكَلُوا مِنْ بُسْرِهِ مَا شَاءُوا مَا يقلبوها من وَجه إِلَّا أكلُوا من فَاكِهَة مَا أَرَادوا فَأكلت مَعَهُمْ فَجَاءَ الْبَشِيرُ مِنْ تِلْكَ السَّرِيَّةِ فَقَالَ كَانَ مِنْ أَمْرِنَا كَذَا وَكَذَا فَأُصِيبَ فُلانٌ وَفُلانٌ حَتَّى عَدَّ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلا فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِالْمَرْأَةِ فَقَالَ: "قصي رُؤْيَاك" فقصتها فَجعلت تَقُولُ جِيءَ بِفُلانٍ وَفُلانٍ كَمَا قَالَ الرَّجُلُ.

1 / 446