Mawarid Zaman
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
Editor
محمد عبد الرزاق حمزة
Penerbit
دار الكتب العلمية
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
Perbualan
٢٧ كتاب الْمَغَازِي وَالسير
١- بَاب دُعَاء النَّبِي ﷺ النَّاس إِلَى الْإِسْلَام وَمَا لقِيه
١٦٨٣- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم أَنبأَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى عَنْ يَزِيدَ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَارِبِيِّ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِي سُوقِ ذِي الْمَجَازِ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ وَهُوَ يَقُولُ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ قُولُوا لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ تُفْلِحُوا" وَرَجُلٌ يَتْبَعُهُ يَرْمِيهِ بِالْحِجَارَةِ وَقَدْ أَدْمَى عُرْقُوبَيْهِ وكعبيهِ وَهُوَ يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ لَا تُطِيعُوهُ فَإِنَّهُ كَذَّابٌ فَقلت من هَذَا فَقيل هَذَا غُلَام من بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قُلْتُ فَمَنْ هَذَا الَّذِي يتبعهُ يرميه بِالْحِجَارَةِ قيل هَذَا عَمه عبد الْعُزَّى أَبُو لَهب فَلَمَّا أظهر الله الْإِسْلَام خرجنَا فِي ركب حَتَّى نَزَلْنَا قَرِيبًا مِنَ الْمَدِينَةِ وَمَعَنَا ظَعِينَةٌ لنا فَبَيْنَمَا نَحن قعُود إِذْ أَتَانَا رجل عَلَيْهِ بردَان أبيضان فَسلم فَقَالَ مِنْ أَيْنَ أَقْبَلَ الْقَوْمُ قُلْنَا مِنَ الرَّبَذَةِ قَالَ وَمَعَنَا جَمَلٌ قَالَ أَتَبِيعُونَ هَذَا الْجَمَلَ قُلْنَا نَعَمْ قَالَ بِكَمْ قُلْنَا بِكَذَا وَكَذَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ قَالَ فَأَخَذَهُ وَلَمْ يَسْتَنْقِصْنَا قَالَ قَدْ أَخَذْتُهُ ثُمَّ تَوَارَى بِحِيطَانِ الْمَدِينَةِ فَتَلاوَمْنَا فِيمَا بَيْنَنَا فَقُلْنَا أَعْطَيْتُمْ جَمَلَكُمْ رَجُلا لَا تَعْرِفُونَهُ قَالَ فَقَالَتِ الظَّعِينَةُ لَا تَلاوَمُوا فَإِنِّي رَأَيْت وَجه رجل لم يكن لتخفركم مَا رَأَيْت أحدا أَشْبَهَ بِالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ مِنْ وَجْهِهِ قَالَ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْعَشِيِّ أَتَانَا رَجُلٌ فَسَلَّمَ علينا فَقَالَ أَنَا رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِلَيْكُم يَقُولُ: "إِنَّ لَكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا حَتَّى تَشْبَعُوا وَتَكْتَالُوا حَتَّى تَسْتَوْفُوا" قَالَ فَأَكَلْنَا حَتَّى شَبِعْنَا وكلنَا حَتَّى اسْتَوْفَيْنَا قَالَ ثُمَّ قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ مِنَ الْغَدِ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَائِمٌ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَقُولُ: "يَدُ الْمُعْطِي الْعُلِيَا وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ أُمَّكَ وَأَبَاكَ وَأُخْتَكَ وَأَخَاكَ ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ" فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَؤُلاءِ بَنُو ثَعْلَبَةَ بْنِ يَرْبُوع قتلوا قَتْلَانَا فِي الْجَاهِلِيَّة فَخذ لنا ثَأْرنَا مِنْهُ فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ وَقَالَ: "أَلا لَا تَجْنِي أُمٌّ عَلَى وَلَدٍ أَلا لَا تجني أم على ولد".
١٦٨٤- أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى أَنبأَنَا عبد الله عَن صَفْوَان بن عمر قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ جَلَسْنَا إِلَى
1 / 406