352

Mawarid Zaman

موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

Editor

محمد عبد الرزاق حمزة

Penerbit

دار الكتب العلمية

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Perbualan
يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "عُرِضَ عَلَيَّ أَوَّلُ ثَلاثَةٍ يَدْخُلُونَ النَّارَ أَمِيرٌ مُسَلَّطٌ وَذُو ثَرْوَةٍ مِنْ مَالٍ لَا يُؤَدِّي حق الله وفقير فخور".
١٥٦٢- أخبرنَا الْحسن بن سُفْيَان الشَّيْبَانِيّ حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْحَنْظَلِي عَن مُعَاذْ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنّ رَسُول الله ﷺ قَالَ: "إِن الله سَائل كل رَاع عَمَّا استرعاه حفظ أَمْ ضَيَّعَ حَتَّى يَسْأَلَ الرَّجُلَ عَنْ أَهْلِ بَيته".
١٥٦٣- أخبرنَا الْفضل بن الْحباب حَدثنَا الْوَلِيد حَدثنَا عمر بْنُ الْعَلاءُ الْيَشْكُرِيُّ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَرْجٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حِطَّانَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُول: "يدعى القَاضِي الْعدْل يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَلْقَى مِنْ شِدَّةِ الْحِسَابِ مَا يَتَمَنَّى أَنَّهُ لَمْ يَقْضِ بَيْنَ اثْنَيْنِ فِي عمره".
١٢- بَاب فِي الْأَئِمَّة الْمُضِلَّينَ
١٥٦٤- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ أَبُو حَمْزَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجُوَيْهِ حَدثنَا عبد الرَّزَّاق أَنبأَنَا مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَبِي الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ: "إِنِّي لَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي إِلا الأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ وَإِذَا وُضِعَ السَّيْفُ فِي أُمَّتِي لم يرفع عَنْهُم إِلَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
١٥٦٥- أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ حَدَّثَنَا عبد اللَّهِ بْنُ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ السِّمْطِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ طَلْحَةَ قَالَ حَدَّثَنِي ثُمَّ اسْتَكْتَمَنِي أَنْ أُحَدِّثَ بِهِ مَا عَاشَ مُعَاوِيَةُ١ فَذَكَرَ عَامِرٌ قَالَ سَمِعْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ وَهُوَ قَاضِي الْمَدِينَةِ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ وَهُوَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "سَيَكُونُ أُمَرَاءُ مِنْ بَعْدَي يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ ويفعلون مَا لَا يؤمرون فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ لَا إِيمَانَ بَعْدَهُ" قَالَ عَطَاءٌ فَحِينَ سَمِعت الحَدِيث مِنْهُ انْطَلَقت إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ ائْتِ ابْن مَسْعُود يَقُول هَكَذَا كَالْمُدْخَلِ عَلَيْهِ فِي حَدِيثِهِ قَالَ عَطَاءٌ فَقُلْتُ هُوَ مَرِيضٌ فَمَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَعُودَهُ قَالَ فَانْطَلق بِنَا إِلَيْهِ قَالَ فَانْطَلق

١ أَي شَيْخه مُعَاوِيه ابْن إِسْحَاق بن طَلْحَة.

1 / 376