============================================================
وتوصلت في هذا البحث إلى أن هناك عددا من شيوخ ابن عساكر روى عنهم في تاريخه، ولم يترجم هم في معجم شيوخه وحاولت في المبحث السابع إعادة بناء كتاب "أسماء القرى والأمصار الي سمع ها، وذلك بتتبع هذه الأسماء من معجم شيوخه، اا ورتبتها على حروف المعجم، مع ذكر عدد الشيوخ الذين سمع منهم في كل قرية ومصر، وهي محاولة متواضعة لا تغني عن أصل الكتاب المفقود : وتناول الفصل الثابي "التعريف بتاريخ دمشق"، وفيه فسة : المبحث الأول: اسمه وموضوعه .
المبحث الثابي: تأريخ، ومراحل تأليفه، وحجمه.
المبحث الثالث: منهجه.
المبحث الرابع: رواته.
المبحث الخامس: ذيوله ومختصراته وقد توصلت في هذا الفصل إلى أن تاريخ الشروع بتأليف تاريخ دمشق كان في عام (535 ه)، وقدمت الأدلة على ذلك وبينت خطأ من جعل سنة (529 ه) هي تاريخ الشروع في التأليف.
وقد فاتني في المبحث الثالث المتعلق منهج ابن عساكر في تاريخسه تسحيل الملاحظات المتعلقة به أثناء القيام بقراءة الكتاب في الثلاث سنوات الأولى من العمل، وعملا بالمقولة 1ما لا يدرك كله لا يترك جله1، استدركت هذا الفوت بقراءة بعض الأجزاء من التاريخ، وقد اتضح لي
Halaman 16