ومِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:
وقد أغتَدِي والطَّيْرُ في وُكُناتِها ... لِغَيْثٍ من الوَسْمِيِّ رائِدُهُ خَالي
وقد سَبَقَ نَظِيْرُهُ.
ومن ذلكَ قَوْلُهُ:
وعاديتُ منها بَيْنَ ثورٍ ونَعْجَةٍ ... وكانَ عِداءُ الوَحْشِ مِنِّي على بالِ
سَبَقَ نَظِيْرُهُ.
ومِنْ ذلكَ قَوْلُهُ:
كَأَنِّي بِفَتْخاءِ الجَنَاحَيْنِ لِقْوَةٍ ... صَيودٍ مِنَ العِقْبانِ طَأْطأْتُ شِمالي
تَخَطَّفُ خِزَّانَ الشَّرَبَّةِ بالضُّحى ... وقد حَجَرت منها ثَعَالِبُ أَوْرالِ
1 / 187