180

Mawaid

موائد الحيس في فوائد القيس

Penyiasat

مصطفى عليان

Penerbit

وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويت

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٥ هـ

Genre-genre

كثيرٌ مِنْ أهْلِ اللُّغَةِ زَعَمُوا أنَّ الواوَ في «وانْتَحى» زَائِدَةٌ، وجَعَلُوهُ شَاهِدًا في زِيادَةِ الواوِ في نَحْوِ: ﴿حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها﴾ [الزمر: ٧٣]، ﴿فلما أسلما وتله للجبين﴾ [الصافات: ١٠٣]، ﴿ولقد ءاتينا موسى وهارون الفرقان وضياء﴾ [الأنبياء: ٤٨]، ﴿وثامنهم كلبهم﴾ [الكهف: ٢٢] وأَشْبَاهُ ذَلِكَ، وهو وَهْمٌ، بَلِ الوَاوُ هُنَا عَاطِفَةٌ، وجَوابُ «لَمَّا» قَوْلُهُ: هَصَرْتُ بِفُودِي رَأْسَها فتَمَايَلَتْ .... البيت قَوْلُهُ: وجِيْدٍ كَجِيْدِ الرِّئْمِ لَيْسَ بِفاحِشٍ ... إذا هي نَصَّتْهُ ولا بِمُعَطَّلِ كثيرًا ما يستَشْهِدُ الأُصُولِيُّونَ بهذا البَيْتِ على أنَّ النَّصَّ في اللَّغَةِ الكَشْفُ والظُّهورُ، والكَلامُ في تَحْرِيرِهِ غَيْرَ هَاهُنَا.

1 / 339