162

Mawaid

موائد الحيس في فوائد القيس

Penyiasat

مصطفى عليان

Penerbit

وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويت

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٥ هـ

Genre-genre

أحَدُهُما: أنَّ المَرِيْضَ إذا عاتَبَ ففي عِتَابِهِ ضَعْفٌ جِدًّا، وهذا في غَايَةِ اللُّطفِ والغرابَةِ، والثَّانِي: أَنَّ الكَسِيْرَ: البَعِيْرَ الذي لا يَسْتَمِرُّ على قوائمِهِ، والمَهْيِضُ: [الذي] انْكَسَرَ بَعْدَ الجَبْرِ، وتَعْتَابُهُ: مَشْيُهُ على ثَلاثِ قوائِمَ، فهو يَقْزِلُ. قَوْلُهُ في سُرْعَةِ سَيْرِ النَّاقَةِ: تَروحُ إذا رَاحَتْ رَواحَ جَهامَةٍ ... بإثْرِ جَهَامٍ رائِحٍ مُتَفَرِّقِ الجَهَامَةُ: السَّحَابَةُ قد رَاقَتْ مَاءَهَا، فَهي سَرِيْعَةُ السَّيْرِ، شَبَّهَ سَيْرَ النَّاقَةِ بِهَا. قَوْلُهُ: إذا المَرْءُ لم يَخْزُنْ عَلَيْهِ لِسَانَهُ ... فَلَيْسَ على شَيْءٍ سِوَاهُ بِخَزَّانِ هذا مما يَجْري مجرى الأَمْثَالِ والحِكَم.

1 / 321