115

Mawaid

موائد الحيس في فوائد القيس

Penyiasat

مصطفى عليان

Penerbit

وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويت

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٥ هـ

Genre-genre

ثُمَّ في ذلكَ وَجْهَانِ، أَحَدُهُما، وهو المَشْهورُ: أَنَّهم كانوا يُلَطِّخونَ نَحْرَ الفَرَسِ بِدَمِ صَيْدِهِ، علامَةً عَلَيْهِ، والثَّانِي، وهو أَحْسَنُ تَخَيُّلًا: أنَّ هذا الفَرَسَ لِشِدَّة جَرْيهِ، وارتِفاعِ وَثْبِهِ، يَقْتَحِمُ الوَحْشَ فَيَرْكَبُهُ، فإذا طَعَنَهُ الفارِسُ، نَضَحَ دَمُهُ على نَحْرِ الفَرَسِ وصَدْرِهِ. وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ: فَعَنَّ لنا سِرْبٌ كأنَّ نِعَاجَهُ ... عَذَارَى دَوارٍ في مُلاءٍ مَذَيَّلِ شَبَّهَ النَّعاجَ مِنَ الظِّباءِ والبَقَرِ بالعَذَارى في المَلاحِفِ؛ كَأَنَّهُ شَبَّهَ جُلُودَها الحاوِيَةَ لِلُحومِهَا بالمُلاءِ، واستِرْسَالَها عَلى أَكارِعِها بالأَذْيَالِ.

1 / 274