Mawahib Laduniyya
المواهب اللدنية بالمنح المحمدية
Penerbit
المكتبة التوفيقية
Nombor Edisi
-
Lokasi Penerbit
القاهرة- مصر
Genre-genre
(١) قلت: الذى إذا أراد شيئا فلا يكون خلافه، هو الله ﷿، أما غيره، فبالتبع لا بالأصل، ولولا أمر الله للشىء بذلك ما استطاع، وانظر إلى رغبته فى إسلام عمه أبى طالب، ولم يسلم، ويقول الله ﷿ له: إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ سورة القصص: ٥٦، ولو كان الأمر كما قال الشاعر، لأسلم عم رسول الله ﷺ، ولا نقصد بهذا الكلام الانتقاص من شخص رسول الله- ﷺ، ولكن المقصد أن مشيئته- ﷺ تابعة لا أصلية، فالمشيئة الأصلية لله ﷿، والتابعة لنبينا- ﷺ ولغيره، وكانت لنبينا- ﷺ منه الأكبر. (٢) صحيح: أخرجه مسلم (٢٦٥٣) فى القدر، باب: حجاج آدم وموسى- ﵉. (٣) ضعيف: أخرجه أحمد فى المسند» (٤/ ١٢٧ و١٢٨)، وابن حبان فى «صحيحه» (٦٤٠٤)، والحاكم فى «مستدركه» (٢/ ٤٥٣ و٦٥٦)، والبيهقى فى «دلائل النبوة» (١/ ٨٣)، والحديث صححه الشيخ الألبانى فى «ضعيف الجامع» (٢٠٩١) . (٤) فى «المسند» (٥/ ٥٩): ميسرة الفجر، وكذا فى «الإصابة» (٦/ ٢٣٩) لابن حجر، ولعل الضبى تصحيف، حديث لم أجد أحدا نسبه بهذه النسبة. (٥) أخرجه أحمد فى «المسند» (٥/ ٥٩)، والحاكم فى «المستدرك» (٢/ ٦٦٥)، والطبرانى فى «الكبير» (٢٠/ ٣٥٣) .
1 / 40