76

Matmah Anfus

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

Penyiasat

محمد علي شوابكة

Penerbit

دار عمار

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Lokasi Penerbit

مؤسسة الرسالة

وقوله أيضًا: وَعلِقتُهُ حُلْوَ الشَّمائلِ ماجِنًا ... خَنِثَ الكلامِ مرنّح الأعطافِ ما زلت أُنْصفه وأوجبُ حَقَّهُ ... لكنّه يأبى عن الإنصافِ وقوله أيضًا: حبيبٌ مَتَى يَنأَى عن العين شَخْصه ... يكاد فُؤَادي أن يطيرَ من البَيْنِ ويسكن ما بين الضّلوعِ إذا بدا ... كأنَّ علي قّلْبي تمائمُ من عَينِ وقوله أيضًا: أُفَدّي أبا عمروٍ وإن كان جانِيًا ... عليّ ذنوبًا لا تُعدَّدُ بالبُهْتِ فما كان ذاكّ الودُّ إلاّ كبارِقٍ ... أضاء لعيني ثمّ أظلم في الوَقْتِ وكتب إليَّ يهنئني بقدومٍ من سَفَر:

1 / 224