301

Matmah Amal

مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال

Genre-genre

Tasawuf

الباب الرابع

في فصول أوردها الفقيه العلامة محمد بن يحيى بن بهران رحمه الله في (بهجة الجمال) وهذا الفقيه من شيعة الإمام شرف الدين عليه السلام أثنى عليه الإمام شرف الدين في إجازته الكبرى له وللعلامة محمد بن عمر.

قال عليه السلام بعد الحمدلة والتصلية: وبعد.. فإنه طلب مني الفقيهان العالمان، الحبران الأفضلان، الفقيه الفاضل، المحدث الأصولي اللغوي المفسر، فريد دهره، وشمس عصره، وزينة مصره، عين أعيان العلماء من شيعتنا العاملين، المحيي لسنة رسول رب العالمين، من علمه ممدود بسبعة أبحر، ويومه في العلم كعمر سبعة أنسر، العلم حشو ثيابه، والأدب ملء إهابه، ما يؤنسه من الوحشة إلا الدفاتر، ولا يصحبه في الوحدة إلا المحابر علم[92ب] الفضل، وواسطة عقد الدهر، ونادرة الدنيا، وغرة العصر، علامة الأوان، المفسر المحدث للقرآن، عز الدين: محمد بن يحيى بن بهران البصري؛ ثم ساق عليه السلام الكلام في الإجازة لهما، وأحسن بمن يقول فيه مثل هذا الإمام العظيم ما ذكرناه من النعوت التي لا تطلق إلا في مقام التشريف والتعظيم.

Halaman 343