150

Matlac Cala Abwab Muqnic

المطلع على أبواب الفقه / المطلع على أبواب المقنع

Penyiasat

محمود الأرناؤوط وياسين محمود الخطيب

Penerbit

مكتبة السوادي للتوزيع

Nombor Edisi

الطبعة الأولى ١٤٢٣هـ

Tahun Penerbitan

٢٠٠٣ م

وَجَدَبَتْ، وَجَدُبَتْ، وجدبت "بفتح الدال وضمها وكسرها، أربع لغات" وكلها بالدال المهملة: إذا أصابها الجذب. قال الجوهري: ويقال: قُحِطَ الناسُ: "بضم القاف وفتحها" وأَقْحَطُوا وأُقْحِطوا "بضم الهمزة وفتحها" حكى الأربع أبو عثمان في "أفعاله". قوله: "وأحكامِها" "بكسر الميم" عطفا على موضعها. قوله: "وَعَظَ النَّاس" قال ابن فارس: الوعظ: التخويف. قال: وقال الخليل: هو التذكير بالخير فيما يرق له القلب. وقال الجوهري: هو النصح والتذكير العواقب. قوله: "والتَّوْبَة من المعاصي والخُرُوج مِنَ المظالِمِ": المعاصي: جمع معصية، وهي كل ما عصي الله به. والمظالم: جمع مظلمة "بفتح اللام وكسرها" وهي ظلامات العباد، فالمعاصي أعم من المظالم، والظلم: ضع الشيء في غير موضعه، قاله غير واحد من أهل اللغة. قوله: "وَتَرْكِ التَّشَاحُنِ" قال الجوهري: الشحناء: العداوة، فكأن التشاحن، تفاعل من الشحناء. قوله: "مُتَوَاضِعًا" أي: متقصدًا للتواضع: وهو ضد التكبر. وقوله: "مُتَخَشِّعًا" أي: متقصدا للخشوع، والخشوع، والتخشع والإخشاع: التذلل، ورمي البصر إلى الأرض، وخفض الصوت، وسكون الأعضاء. قوله: "مُتَذَلِّلًا مُتَضَرِّعًا" قال الجوهري: تذلل له، أي: خضع وتضرع إلى الله، ابتهل، فكأنه يخرج خاضعا مبتهلا في الدعاء. قوله: "والشُّيوخ" الشيوخ جمع شيخ وله جموع ثمانية: مشايخ، والباقي نظمها شيخنا الإمام أبو عبد الله بن مالك قدس الله روحه في هذا البيت وهو: "من البسيط"

1 / 140