132

Matlac Cala Abwab Muqnic

المطلع على أبواب الفقه / المطلع على أبواب المقنع

Penyiasat

محمود الأرناؤوط وياسين محمود الخطيب

Penerbit

مكتبة السوادي للتوزيع

Nombor Edisi

الطبعة الأولى ١٤٢٣هـ

Tahun Penerbitan

٢٠٠٣ م

صمنا رمضان، لم ينكر، وينكر ما يشكل، كقولك: دخل رمضان، وجاء رمضان. والصحيح: أنه يقال: رمضان مطلقا من غير تفصيل، فقد صح عن رسول الله ﷺ "من صام رمضان" ١ و"لا تقدموا رمضان" ٢. ذكر الجميع الإمام عبد العظيم المنذري في حواشي "مختصر سنن أبي داود". وجمع رمضان: رمضانات، ورماضين، وأرمضٌ، وأرمضة، على حذف الزوائد. وأراميض، ورماضي، وزاد الجوهري: أرمضاء٣. قوله: "فَإِنْ كان لَه تَهَجُّدٌ" التهجد: الصلاة بالليل، قال الجوهري: هجد وتهجد، أي: نام ليلا، وهجد وتهجد أي: سَهِرَ، وهو من الأضداد ومنه قيل: لصلاة الليل، التهجد٤. قوله: "وفي التعقيب" التعقيب: فعل الشيء بعقب الشيء، وقد فسره المصنف ﵀ بذلك وهو راجع إلى معناه في اللغة.

١ رواه البخاري رقم "١٩٠١" و"٢٠١٤" ومسلم رقم "٧٥٩" من حديث أبي هريرة ﵁. ٢ رواه أبو داود رقم "٢٣٣٥" والنسائي "٤/ ١٣٦" ومالك في "الموطأ" "١/ ٢٨٧" من حديث عبد الله بن عباس ﵁. ٣ وزاد النووي في "تحرير التنبيه": ويجوز: رماض كما قيل شعاب في جمع شعبان. ٤ قال الأنباري: الهاجد حرف من الأضداد، يقال للنائم هاد وللساهر هاجد وأنشد: قال المرقش الأكبر "في مطلع مفضليته": "من الوافر" سرى ليلا خيال من سليمى ... فأرقني وأصحابي هُجُودُ أرادهم نيام، وقال الآخر: "من الوافر" ألا هلك امرؤ ظلت عليه ... بشط عنيزة بقر هُجُودُ بقَرٌ: أراد نسوة كالبقر في حسن أعينهن، وهجثود: سواهر، انظر "الأضداد" للأنباري ص "٥٠-٥٢".

1 / 122