96

Matlac Anwar

مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار

Penerbit

دار الغرب الإسلامي،بيروت - لبنان،دار الأمان للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lokasi Penerbit

الرباط

وقد ضرب الضريب بها قبابًا ... على الأدواح أبهجت البطاحا وكان جنابها يخضر أسًا ... فأصبح وهو مبيض أقاحا كأن الخضر قربه يمينًا ... ومد عليه جبريل جناحا ومن شعره يعتذر عن أحد إخوانه لغلام كان يهواه، وكان قد رآه فأعرض عنه فلامه على ذلك: [طويل] يقولون لي أعرضت عمن تحبه ... كذبتم ولكن لم يكن رائق النفس ولم يكن الإعراض مني تعمدًا ... وهل يمكن الإعراض عن غاية الأنس ولكن صرفت الطرف عن نور وجهه ... كما تصرف الأبصار عن قرصة الشمس وقد دخل رث الحالة على الأستاذ ابن طلحة، فتكلم مع أحد الطلبة، فزجره الأستاذ، وزجر الطالب، فارتجل هذين البيتين ودفعها إليه، وهما: [كامل] بأبي رشًا هام الفؤاد بحبه ... وتقطعت من لوعةٍ أفلاذه شغف البرية كلها بجماله ... وأشدهم شغفًا به أستاذه ومن شعره أيضًا: [بسيط] لا تغضبن الذي ترميك أسهمه ... فقد جعلت له الأعراض أغراضا فالماء والنار بعض من عناصره ... يغلي إذا اتقدت، وربما فاضا ومن شعره: [طويل] دخلتم فأفسدتم قلوبًا بملككم ... فأنتم على ما جاء في سورة النمل وبالعدل والإحسان لم تتخلقوا ... فلستم على ما جاء في سورة النحل وأنشدني خالي رحمة الله تعالى عليه، قال: أنشدني أبو عبد الله بن مرج الكحل لنفسه يهجو: [طويل]

1 / 167