108

Matlac Anwar

مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار

Penerbit

دار الغرب الإسلامي،بيروت - لبنان،دار الأمان للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lokasi Penerbit

الرباط

فصارم العجز لدي اغتدى ... صلبًا وعضب العلم في الجهل شيم
حسب المعيدي سماع فما ... له إذا ينظر، مرأى وسيم
إن تطلب الرؤية منه فقد ... كلف من ذلك خسفًا، وسيم
وهي طويلة. ومن شعره في المعني: [متقارب]
ويقصر مهدي النعاج العجاف ... عن السمن البدن والبدن
أمثلي يعرض في حلبة ... تباري السوابق بالكودني
ومن ذا الذي في رواة العلوم ... فأثبتني بعد أوعدني
ولو رمت إلحاق نفسي بهم ... لطاردني العجز أو ردني
وإني وإن أنا عنهم خطى ... لأرجو، وحسبي أن أدني
ومن لي بإدراك قوم سروا ... إلى أشرف الفعل والديدن
وقد قصر السن بي والسنا ... ء عن ذلك العتن الأهدن
ولما تبسم عرف العرا ... ق حركني الشوق واعتدني
ووالى ارتياحًا لمن حله ... كعهدك بالغصن الألدن
أناس بهاليل بيض غدوا ... يلوحون في الزمن الأكدن
ومنها:
تنص المعالي على مجدكم ... كنص علي على المدني
ولما علمت بهم لم أبال ... بمن سدته بعد أو سدني
وكلفت رد الجواب لهم ... فحملت من ذاك ما أدني

1 / 179