119

Matalic Anwar

مطالع الأنوار على صحاح الآثار

Penyiasat

دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث

Penerbit

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1433 AH

Lokasi Penerbit

دولة قطر

Genre-genre

Sains Hadis
إلى: (القبلة). بالقاف المنقوطة باثنتين والباء ثانية الحروف، ثم زاد من عنده: (للصائم) كأنها زيادة بيان منه! والحديث ليس له صلة بقبلة الصائم، فنص الحديث: "لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَنْهَى عَنِ الغِيلَةِ، فَنَظَرْتُ في الرُّومِ وَفَارِسَ، فَإِذَا هُمْ يُغِيلُونَ أَوْلاَدَهُمْ فَلاَ يَضُرُّ أَوْلاَدَهُمْ ذَلِكَ شَيْئًا". ثمَّ سَأَلُوهُ عَنِ العَزْلِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "ذَلِكَ الوَأْدُ الخَفِيُّ". ومن ذلك أيضًا قوله في حرف الجيم، في الجيم مع الميم ٢/ ١٣٦: (قوله: "يَرْمِي الجَمْرَتَيْنِ" هي ها هنا اسم لموضع الرمي) كذا عبارته ﵀ وهو عجيب؛ فالمتن الذي ذكره: "يَرْمِي الجَمْرَتَينِ" ورواه البخاري قبل حديث (١٧٥١): "باب إِذَا رَمَى الجَمْرَتَينِ يَقُومُ ... " إنما المعني به الجمرات نفسها قطع الحجارة هذِه، فلا يفهم منه أبدًا أنه موضع الرمي كما ذكر المصنف، وأوقعه في ذلك تصرفه في نقل عبارة القاضي في "المشارق" ١/ ٤١١ قال: (وذكر الجمرتين موضع الرمي) فهذِه عبارته، مستقيمة لا شيء فيها، فلعل القاضي قصد ما ذكره البخاري قبل حديث (١٧٥٣): "باب الدُّعَاءِ عِنْدَ الجَمْرَتَينِ" وهذا النص لا شك أن المفهوم منه إنما هو موضع الرمي، والله أعلم. ووقع نحو هذا عديدًا مما لا يتسع المقام لذكره جميعًا وحصره. فهذِه الملاحظة وسابقتاها أُراها أنها من المؤاخذات والانتقدات التي تؤخذ على الكتاب. ٤ - وجدنا أن المصنف عندما يعزو موضعًا ما لـ "موطأ يحيى" ثم يذكر إصلاحًا ما لابن وضاح - ومن المعروف أن لابن وضاح إصلاحات في "موطأ يحيى" - فنذهب لنخرج هذا الموضع من "الموطأ" فنجده على الوجه الذي هو من إصلاح ابن وضاح، وهذا تكرر كثيرًا جدًّا، بل هو هكذا في جل

1 / 120