267

Tuntutan Orang yang Menanyakan tentang Kepujian Keluarga Rasul

مطالب السؤول في مناقب آل الرسول‏

لمشتغل القلب، قلت له: وما شغل قلبك قال: يا جابر إنه من دخل قلبه دين الله الخالص أشغله عما سواه.

يا جابر ما لدنيا وما عسى أن تكون؟ هل هي إلا مركب ركبته أو ثوب لبسته أو امرأة أصبتها؟ يا جابر إن المؤمنين لم يطمئنوا إلى الدنيا بالبقاء فيها ولم يأمنوا قدوم الآخرة عليهم، ولم يصمهم عن ذكر الله (تعالى) ما سمعوه بآذانهم من الفتنة، ولم يعمهم عن نور الله ما رأوا بأعينهم من الزينة ففازوا بثواب الأبرار. إن أهل التقوى أيسر أهل الدنيا مئونة وأكثرهم لك معونة، إن نسيت ذكروك وإن ذكرت أعانوك قوالين لحق الله قوامين لأمر الله، فاجعل الدنيا كمنزل نزلت به وارتحلت منه أو كمال أصبته في منامك فاستيقظت وليس معك منه شيء، واحفظ الله تعالى فيما استرعاك من دينه وحكمته.

وقال ((عليه السلام)): الغنى والعز يجولان في قلب المؤمن فإذا وصلا إلى مكان فيه التوكل استوطناه.

وقال زياد بن خيثمة: سمعت أبا جعفر يقول: الصواعق تصيب المؤمن وغير المؤمن، ولا تصيب الذاكر.

وروى عمر مولى عفرة قال: قال أبو جعفر: ما دخل قلب امرئ شيء من الكبر إلا نقص من عقله مثل ما دخله في ذلك قل أو كثر.

وكان أبو جعفر يقول: سلاح اللئام قبيح الكلام.

وروى أبو بكر بن عياش عن سعد الاسكاف أنه سمع أبا جعفر يقول: والله موت عالم أحب إلى إبليس من موت تسعين عابد.

وقال سعد الاسكاف: سمعت أبا جعفر محمد بن علي يقول:

عالم ينتفع بعلمه أفضل من ألف عابد.

وقال جابر الجعفي: قال محمد بن علي: شيعتنا من أطاع الله.

وقال ((عليه السلام)) في قوله: أولئك يجزون الغرفة بما

Halaman 278