عن حبة عين الحاكم ...
ثم يأتي أول مشهد مسرحي بالمعنى الدقيق لهذه الكلمة، وهو المشهد الذي نرى فيه الأمير كاتزبيكي وهو يحيي الحاكم، ويختفي الحاكم مع حاشيته في الكنيسة، وتخلو خشبة المسرح لحظات، وينشد الراوية قائلا:
المدينة هادئة،
في ميدان الكنيسة يتهادى الحمام.
جندي من حراس القصر
يداعب خادمة المطبخ
التي تظهر قادمة من النهر ومعها حزمة من الملابس.
ويعود التمثيل الصامت فيصور السطور الأخيرة من هذه الأبيات على المسرح، تمهيدا للمشهد العاطفي الذي سيتم بين جروشا وبين الجندي سيمون، وبعد انتهاء المشهد يستأنف الراوية إنشاده فيقول:
المدينة ساكنة، فلم الجنود المسلحون؟
قصر الحاكم يسوده الهدوء،
Halaman tidak diketahui