Pentas Ali Kassar
مسرح علي الكسار (الجزء الثاني): علي الكسار … ومرحلة التألق الفني
Genre-genre
وفي 30 / 9 / 1926 وعلى مسرح الماجستيك، افتتحت فرقة علي الكسار موسمها المسرحي بمسرحية «أبو زعيزع»، تأليف بديع خيري وحامد السيد، وتلحين زكريا أحمد، وتمثيل: علي الكسار ورتيبة رشدي وحامد مرسي وزكي إبراهيم وفكتوريا كوهين ودوللي أنطوان ومحمد سعيد وبباوي وعبد الحميد زكي وفرج وشفيق. وهذه المسرحية لاقت استحسانا كبيرا من قبل النقاد، رغم بعض الهنات فيها؛ لأن الكسار تخلى فيها عن دوره الكوميدي المعهود - عثمان البربري - واستبدله بدور درامي محلى بالكوميديا، ليثبت للجميع أنه يصلح للأدوار الجادة المرحة، مثلما يصلح للأدوار الكوميدية الصرفة، مقلدا في ذلك الريحاني، الذي عزم على التخلي عن شخصيته الفنية كشكش بك، فكان النجاح من نصيب الكسار.
3
واستكمل أمين صدقي نشاطه المميز في هذه الفترة بتياترو سميراميس، فأخرج مسرحية «مملكة العجائب»، التي نجحت بصورة كبيرة بفضل غناء المطربة ملك، وتقدم مستوى فوزي منيب في تمثيل شخصية البربري، لدرجة أن النقاد مدحوه واعتبروه بحق منافسا للكسار.
4
وهذا النجاح أتبعه صدقي بمسرحية أخرى هي «عصافير الجنة»، التي أضافت نجاحا جديدا لهذه الفرقة الكوميدية .
5
لم يقف الريحاني متفرجا أمام نجاح منافسيه الكسار وصدقي، فواصل استعداده لتجهيز مسرحه وافتتاحه بسرعة كبيرة، خصوصا بعد أن أنهى مشاكله العائلية وانفصل عن زوجته بديعة مصابني، التي افتتحت صالة للتمثيل والغناء بين مسرحي الكسار وأمين صدقي. وفي أول نوفمبر 1926 افتتح الريحاني موسمه بمسرحية «المتمردة» تعريب فؤاد سليم، بطولة الريحاني وروز اليوسف وفؤاد سليم وماري منصور وفؤاد شفيق. وفي هذه المسرحية تخلى الريحاني عن شخصيته الفنية كشكش بك، فكان النجاح القليل من نصيبه.
6
وفي يوم 4 / 11 / 1926 مثلت فرقة الكسار مسرحية «الأستاذ»، تعريب جبريل أسود وأحمد زكي، وأزجال بديع خيري وتلحين زكريا أحمد، وتمثيل: الكسار ورتيبة رشدي وحامد مرسي ومحمد سعيد وحسين حسن وسيد مصطفى وفكتوريا كوهين وملكة توفيق ودلال إبراهيم. وكانت المطربة أم كلثوم تغني الطقاطيق في بعض الحفلات النهارية لهذه المسرحية، على تخت العقاد وسامي الشوا والقصبجي.
7
Halaman tidak diketahui