2 3 الإفادات والإنشادات ذكره أبو الربيع سليمان الحوات، وقال فيه: "وهو تأليف لا كفاء له في الحسن"(¬1)[13].
3 الفقه
3 1 فتح المغيث بحكم اللحن في الحديث(¬2)[14]
سماه الإفراني "ثبتا". وعلى صغر هذا المؤلف( أو الرسالة ) فإن الإفراني اعتمد فيه على أكثر من عشرين مصدرا. وهو يعتبر إنتاجا أصيلا بالقياس إلى تآليف هذا العصر التي لا تخرج عن نطاق الشروح والحواشي.
3 3 وللإفراني أجوبة فقهية وفتاوى كان لها صيت وقبول حسن في عصره(¬3)[15]
.[ص14]
ب التعريف بالمسلك السهل
ملابسات التأليف
ألف الإفراني كتابه المسلك السهل لشرح الموشح المشهور الذي مطلعه:
هل درى ظبي الحمى أن قد حمى
قلب صب حله عن مكنس
... ...
للشاعر الإشبيلي إبراهيم بن سهل الإسرائيلي، وأنهى تأليفه في أول رجب من سنة 1128ه) بالمدرسة الرشيدية(¬4)[16] بفاس، وهذا ما سجله بخطه في حاشية الصفحة الأخيرة من نسخة الأصل المخطوطة: "كان فراغي من تبييضه أوائل رجب من عام ثمانية وعشرين ومائة وألف، بالمدرسة الرشيدية من مدينة فاس. قاله مؤلفه محمد"(¬5)[17]. وكان ما يزال على ما نعلم طالب علم يسكن المدرسة المذكورة.
وهو باكورة إنتاجه، وثمرة من ثمرات الشباب. يقول في مقدمته: "..وهو أول مجموع أبرزته في قالب التصنيف، وأفرغت جهدي فيما يحصل به لأذن سامعه التقريط والتشنيف، مع كوني في إبان الحداثة"(¬6)[18]. ويقول في الخاتمة: "ولا يخفى على قريني أنها، كما يقول الناس، من الرأي العشريني"(¬7)[19].
Halaman 16