Perjalanan Teater di Mesir 1900-1935: Kumpulan Teater Muzikal
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
Genre-genre
إذا افتخرت الأمة بممثليها، فإنما تفتخر بالذين يجب الافتخار بهم. فتثني على من يستحق الثناء، وتعضيد من يستحق التعضيد. ولا شك أن مهنة التمثيل في هذا العصر قد انحطت بعض الانحطاط، فإنه لا يوجد بين المصريين الآن من شاع ذكرهما بين العالم، في مشارق الأرض ومغاربها، وهما الممثلان الوحيدان اللذان يجب على الأمة أن تعضدهما وتثني عليهما: «جورج أبيض والشيخ سلامة حجازي». فأولهما قد تعلم هذا الفن في أوروبا على نفقة مولانا سمو الخديوي، وثانيهما شهرته تغني عن الإطناب، فقد حاز الشرف ونال الرتب العالية. فلا غرابة إذا قلنا إنه يجب على الأمة أن تعضدهما في عملهما، خصوصا وأن إدارتهما صارت الآن واحدة، فقد اتفقا على الاتحاد مع بعضهما.
ظل جوق أبيض وحجازي يعمل لمدة عامين متواصلين، حتى أواخر أغسطس عام 1916،
89
وكان من أبرز ممثليه: مصطفى أمين، أحمد فهيم الفار، عبد العزيز خليل، عمر وصفي، محمود رضا، أحمد ثابت، توفيق ظاظا، ألمظ أستاتي، أبريز أستاتي، نظلي مزراحي، أستر شطاح، وردة ميلان، ماري كفوري، ماري إبراهيم. وكانت أدوار البطولة مشتركة بين الشيخ سلامة وبين جورج أبيض، فمثلا عند يمثل الجوق مسرحية «عائدة» يقوم جورج أبيض بدور عمو ناصر ويقوم الشيخ سلامة بدور رداميس. وعندما يمثل مسرحية «صلاح الدين الأيوبي» يقوم جورج أبيض بدور وليم ويقوم الشيخ سلامة بدور قلب الأسد، وهكذا. وأيضا كانت المسرحيات الخاصة بكل فرقة قبل الانضمام تمثل بالتساوي تبعا لأيام الأسبوع على التوالي، والمسرحيات التي مثلها الجوق طوال العامين.
90
تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
الأول:
مسرحيات قديمة كانت تمثل من قبل فرقة سلامة حجازي، ومنها: «عائدة»، «صلاح الدين الأيوبي»، «عظة الملوك»، «اليتيمتين»، «ضحية الغواية»، «تليماك»، «هناء المحبين»، «هملت»، «الجرم الخفي»، «شهداء الغرام»، «حمدان»، «أنيس الجليس» أو «علي نور الدين»، «الرجاء بعد اليأس»، «صدق الإخاء»، «غانية الأندلس»، «حسن العواقب»، «غرام وانتقام»، «أجاممنون».
91
الثاني:
Halaman tidak diketahui