Perjalanan Teater di Mesir 1900-1935: Kumpulan Teater Muzikal
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
Genre-genre
41
فقد كانت أشعاره الجميلة تفعل فعل صوت حضرة المطرب المعجب الشيخ سلامة حجازي في قلوب السامعين، وهذا ليس بكثير على الشعراء في مصر. ويجدر بنا أن نوجه في هذا الموقف كلمة إلى الحكومة المصرية، التي تضن على هذا المرسح الوطني بدرهم، تجود بآلاف من مثله على الأجانب، ولنا أمل أن الصحف المصرية تنهض قليلا وتعضد هذا المشروع بأسطر وجيزة تسرقها من أعمدة الصين وأخبار الترنسفال.
غلاف مسرحية «هارون الرشيد مع قوت القلوب وخليفة الصياد».
طانيوس عبده.
ومسرحية «اللص الشريف» تدور أحداثها حول عصابة من اللصوص يموت زعيمهم، فيقترعون فيما بينهم لاختيار زعيم آخر، وفي أثناء ذلك وعلى مقربة منهم تحدث مبارزة بين شخصين تنتهي بفوز فرنند دي توريلاس، فيهجم الجنود عليه لأنه قتل صديقه في مبارزة دون شهود، فيحاول فرنند الخلاص منهم، ويظهر اللصوص فيساعدونه على الهرب ويجعلونه زعيما على عصابتهم عوضا عن زعيمهم المقتول، فيوافق فرنند ويعيش مع اللصوص كزعيم شريف. وفي إحدى هجماتهم يأسرون أحد أغنياء إسبانيا، وهو يوليكوس مع ابنته فلورا، ولكن فرنند يعاملهما بنبل وشرف ويطلق سراحهما، فيعده يوليكوس بأن يطلب من الملك العفو عنه، وبعد عدة هجمات من اللصوص يأتي جيش من الجنود ويحاصر اللصوص، ولكن الفتاة جناستا تنقذهم بعد أن خبأتهم داخل مغارة سرية في الجبل.
وفي قصر الملك نجد يوليكوس ورويكس والد فرنند ومرسيداس والدة فرنند يلتمسون عفو الملك عن فرنند دون فائدة، وهنا تحضر جناستا وتنفرد بالملك وتطلعه على سر، مفاده أنها أخته، ثم قدمت له الدليل على ذلك، ومن ثم طالبته بالعفو عن فرنند لأنها تحبه. وبالفعل يصدر الملك عفوه عن فرنند، الذي يعود إلى البلاد ليعيش بها نبيلا شريفا، ويرتبط بعلاقة حب مع فلورا ابنة يوليكوس التي تبادله العاطفة نفسها. ولكن راميرو أحد نبلاء إسبانيا كان يحب فلورا أيضا، وفي إحدى المبارزات بين فرنند وراميرو يتدخل رويكس والد فرنند كي يثنيه عن المبارزة، فيقوم فرنند بصفعه أمام الناس، فيقبض على فرنند ويحكم عليه بالإعدام، وقبل تنفيذ الحكم يضعه الملك في السجن مع سجين آخر محكوم عليه بالإعدام أيضا. وأثناء فترة السجن يتضح أن فرنند لم يصفع أباه؛ لأن والده الحقيقي هو يوليكوس، وأن حبيبته فلورا في الحقيقة أخته، فيقوم الملك بإعدام السجين الآخر أمام الناس على أنه فرنند بعد أن ستر وجهه بقناع، ثم يفرج عن فرنند ويطالبه بالابتعاد عن البلاد لأنه ميت في نظر الناس، ويرسله إلى المكسيك التي يئول حكمها إلى يوليكوس الوالد الحقيقي لفرنند، ويرسل معهما أخته جناستا كزوجة لفرنند، وأخيرا يرسل معهم فلورا شقيقة فرنند كزوجة لراميرو. وبذلك تنتهي المسرحية.
غلاف مسرحية «اللص الشريف»، وصورة كاتبها طانيوس عبده.
ومن مسرحيات الفرقة أيضا في هذه الفترة مسرحية «مطامع النساء» أو «كاترين هوار»، تعريب توفيق كنعان،
42
وقد أعلنت عنها جريدة «المؤيد» قائلة في 22 / 12 / 1904، «يمثل جوق حضرة الأديب إسكندر فرح في هذا المساء رواية من أشهر الروايات الأدبية، وهي رواية «مطامع النساء» الشهيرة الجميلة المناظر والوقائع. وسيقوم بأهم أدوارها حضرة الممثل الفريد والمطرب الشهير الشيخ سلامة حجازي، حيث يطرب الجمهور بصوته الرخيم. ولا شك أن هذا الجوق أصبح اليوم في درجة راقية بفضل ما يبذله رؤساؤه من الهمة في تقديمه وتحسينه يوما بعد يوم، مما يكون أكبر واسطة لترقي فن التمثيل في هذه الديار. ويعقب الرواية ألعاب الصور المتحركة الجميلة المناظر التي أعجبت الجمهور، فنحث الأدباء على مشاهدتها.»
Halaman tidak diketahui