Perjalanan Teater di Mesir 1900-1935: Kumpulan Teater Muzikal
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
Genre-genre
وإذا نظرنا إلى مخطوطة مسرحية «يا كتاكيتها»،
11
تأليف محمود فهمي إبراهيم أيضا، التي مثلتها بديعة في يونية 1933،
12
سنجد أنها تدور حول أرملة طردت ابنها من أجل أن تتزوج بشاب صغير. وبمرور الوقت يعيش الابن في بحبوحة ويزوره أحد الأصدقاء من أجل الاستدانة، وبعد مواقف كوميدية يتضح أن هذا الصديق ما هو إلا زوج الأرملة، جاء يستدين بعد أن بدد ثروة زوجته. وفي هذا الموقف يحضر المحامي ليبلغ الابن بأن القضية تم الحكم فيها اليوم، وحكمت المحكمة بحبسه ثلاثة أشهر، بسبب تعديه على ضابط بوليس بالضرب. وهنا يستغل الابن أزمة الصديق ويقايضه بأن ينتحل اسمه ويقضي المدة بدلا منه مقابل إعطائه المال المطلوب.
ومن الملاحظ أن بديعة مصابني في هذا الوقت اهتمت باللون المسرحي أكثر من اهتمامها بالطرب والرقص. فبعد أن كانت إعلانات صالتها تكتظ بأسماء المطربات والراقصات، أصبحت شبه قاصرة على إعلانات المسرحيات فقط، مع وجود طرب لنادرة ورقص لببا. ومن هذه المسرحيات: «أوعى تتكلم»، «خير إن شاء الله»، «بختك رزقك»، «السرايا الصفرا». ووصل اهتمام بديعة بالمسرحيات أن اجتذبت أقلام مشاهير كتاب المسرح في تلك الفترة، فنجد في بروجرامها مسرحيات: «البريمو»، «أما ورطة»، «عريس الغفلة» لبديع خيري، ومسرحيات «اسم الله عليه»، «عصبة الأمم الشرقية»، «والله بركة» لأمين صدقي، ومسرحية «البريد المستعجل» لمحمود التوني.
13
خطاب بديعة إلى مدير قلم المطبوعات بخصوص مسرحية «البريمو».
خطاب بديعة مصابني إلى وزارة الداخلية بخصوص مسرحية «والله بركة».
وإذا نظرنا إلى مسرحية «البريمو» لبديع خيري، وهي ذات ثلاث عشرة صفحة، لا نستطيع أن نخرج منها بموضوع محدد! فهي عبارة عن مواقف وكلمات ونكات مضحكة. وكفى أن نعلم أن أسماء الشخصيات هي: شعليلة، كرع، نجفة، حركوش، رمانة، زلط، حلاوة، وأن أحمد السيد مفتش الداخلية قال في تقريره عن المسرحية: «فصل مضحك لا مغزى له، مضحك بنكاته ومواقفه وأشخاصه، وليس فيه ما يتنافى مع الآداب العامة ولا الأمن العام.»
Halaman tidak diketahui