Perjalanan Teater di Mesir 1900-1935: Kumpulan Teater Muzikal
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
Genre-genre
وفي موسم 1931-1932 بدأت بديعة تدخل تجديدات على برنامجها الفني، تمثلت في عرض مسرحيات قصيرة من تأليف أمين صدقي، وتمثيل محمد كمال المصري «شرفنطح»، ومنها: «من فات قديمه»، «أولاد الرعاع»، «اللص الشريف». هذا بالإضافة إلى إلقاء منولوجات من سيد سليمان، بالإضافة إلى برنامج الغناء والرقص. كما أضافت بديعة إلى صالتها الراقصات: ميمي مارتنس، بهية أمير، ماري هند، امتثال، نادية، نينا.
8
نموذج من إعلانات صالة بديعة مصابني.
وفي صيف 1933 أضافت بديعة إلى برنامجها فرقة ناندي الاستعراضية، كما حرصت على وجود التمثيل المسرحي من خلال التنوع في التأليف. ومن عروضها المسرحية في هذا الصيف: مسرحية «مانتش قدي»، تأليف عبد النبي محمد، وتمثيل كيكي وحسين إبراهيم. ومسرحية «سلامات»، تأليف محمود فهمي إبراهيم. هذا بالإضافة إلى غناء نادرة، ورقص نينا وماري.
9
خطاب بديعة مصابني إلى مدير قلم المطبوعات بالداخلية بخصوص مسرحية «سلامات».
وإذا أخذنا مسرحية «سلامات»
10
كنموذج مسرحي لما تقدمه بديعة، سنلاحظ أنها تختار مسرحيات ذات فصل واحد، وموضوعاتها مأخوذة من مواقف الحياة العائلية، المشبعة بالضحك وكوميديا الموقف. فمثلا هذه المسرحية تدور حول الصحفي مبروك وزوجته وهيبة سليطة اللسان، التي تصرف ماهيته على شراء أوراق اليانصيب، دون أن يعلم الزوج بهذا الأمر، وهذا التصرف جعل الديون تتكاثر عليه. وفي يوم ما بعد أربعة أشهر حضر الجزار والبقال وصاحب البيت يطالبون بأموالهم المتأخرة، وعندما يكتشف الزوج إسراف زوجته يلقي بنفسه من الشباك دون أن يصاب، فتستغل الزوجة هذا الحادث وتعلن عن وفاة زوجها، فيتنازل الدائنون عن ديونهم، ويتجمع الجيران فيساهمون في جمع الأموال لدفن مبروك أفندي. وهنا يظهر مبروك ويجمع الأموال ويدفع ديونه، وتنتهي المسرحية.
ومن سمات هذا اللون المسرحي تشابك الأحداث وتعقدها. فإذا نظرنا إلى الأحداث السابقة، وأضفنا إليها حضور حماة مبروك التي لا تقل في سلاطة اللسان عن ابنتها؛ سنكتشف مدى تعقد الأمور في هذه المسرحية. هذا بالإضافة إلى اعتماد هذا اللون المسرحي على إلقاء الكلمات النابية، فمثلا تبدأ المسرحية بظهور الزوجة «وهيبة»، وهي تحدث نفسها قائلة: «هو حد زي؟ ... لا والنبي ... الناس يتجوزوا بني آدمين وأنا اللي بختي مال ... ده جوز ده؟! ... ده جوز جزمة! ... دايما زي الشريك المخالف، أقوله شرق يقولي غرب ... احترت يا أخواتي ... طول بالك علي يا مبروك الكلب ... بس تيجي نينة وأنا أطفحك الكوتة ... إن ما مشيتك على العجين ماتلخبطوش.»
Halaman tidak diketahui