Perjalanan Teater di Mesir 1900-1935: Kumpulan Teater Muzikal
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
Genre-genre
بيع الغريب واشتري القريب
ويستحيل إن الدخيل زي الأصيل
وانتصار الحق دا الواجب علينا
والسعادة في هناء العائلات
وقد اهتم النقاد بهذه المسرحية فكتبوا عدة مقالات،
90
وكان منهم الناقد محمد توفيق يونس، الذي قال في جريدة «السياسة»، بتاريخ 3 / 12 / 1926: ... لا أستطيع أن أفهم معنى لتلك الأغاني، التي حشرها المؤلف في روايته حشرا دون مناسبة ولا سبب، اللهم إلا تمثيل السيدة منيرة المهدية دورا فيها. فمن الضروري أن تغني؛ لأن نبوغها في الغناء أكثر منه في التمثيل، والعامل الأول الذي يدفع الجمهور إلى مشاهدة التمثيل في مسرح برنتانيا هو صوتها القوي الذي يسحر النفوس، وإزاء هذا نرى أنه لا يليق لهذا المسرح إلا الروايات الغنائية التي يكون الغناء ركنا من أركانها الأساسية ... ومن أهم ما نأخذه على المؤلف خلو الرواية من التوقع الذي لا تنجح رواية بدونه، فلم يكن هناك ما يحمل النظارة على الانتظار ويبعثهم على البقاء، مع أن أول واجبات الكاتب المسرحي أن يحرك في نفوس جمهوره عامل الانتظار والتوقع، فهي مصدر جميع التأثيرات الروائية الناجحة ... كذلك أظهر المؤلف على المسرح أشخاصا دون أن يقدمهم لنا، فكنا نفاجأ بهم مفاجأة بلا إنذار سابق، ثم إن بعضهم لا شأن له في الرواية ولا عمل، وكان في إمكان المؤلف الاستغناء عن أولئك الأشخاص.
أما مسرحية «كليوباترا ومارك أنطوان» - التي أعلنت الفرقة عنها عام 1923، ولم تستطع عرضها في وقتها - هي المسرحية الجديدة الثالثة في هذا الموسم. وقد عرضتها الفرقة ببرنتانيا في 20 / 1 / 1927، وهي من تأليف ماسونيه، واقتباس سليم نخلة ومحمد يونس القاضي، ومن تلحين سيد درويش ومحمد عبد الوهاب، وإخراج عبد العزيز خليل. وقام المسيو بترو جرزا برئاسة الأوركستر، ومحمد فهمي برئاسة الألحان، والمسيو بورجيه برئاسة جوقة الراقصات. ومثلها كل من: منيرة المهدية، محمد عبد الوهاب، عبد العزيز خليل، إحسان كامل، محمد مصطفى. وتكرر تمثيلها كثيرا في هذا الموسم.
91
ومسرحية «كليوباترا ومارك أنطوان» تدور أحداثها حول حب أنطونيو لملكة مصر كليوباترا، التي أغوته بمعسول الكلام وجعلته أسير جمالها، فعاش معها فترة طويلة نسي فيها وطنه روما وزوجته أوكتافيا. وفي يوم يأتي له أسباكوس ليخبره بأن مجلس شيوخ روما قرر عودته إلى الوطن، ولكن أنطونيو يرفض هذا الأمر، ويفضل البقاء في مصر بجانب كليوباترا. وتحاول كليوباترا بكل جهدها أن تجعله يقبل العودة إلى روما دون جدوى. فيقوم أوكتافيوس القائد الروماني وشقيق أوكتافيا بمهاجمة مصر بأسطول ضخم، فتدافع كليوباترا بجيشها عن وطنها، ويساعدها في ذلك أنطونيو بقواده، ولكن أسباكوس استطاع خداع أنطونيو، وبث الفتنة بين قواده، مما جعل أوكتافيوس ينتصر في المعركة. ثم قام أسباكوس بخداع أنطونيو للمرة الثانية، عندما أخبره أن كليوباترا ماتت في المعركة، فيقوم أنطونيو بطعن نفسه بالخنجر، ويذهب أسباكوس إلى كليوباترا ويخبرها بأن أنطونيو مات، ويعرض عليها حبه، ولكنها تصده وتقوم بقتله. ثم نجد أنطونيو وهو في حشرجة الموت يأتي إلى كليوباترا ويناجيها بكلمات عن حبه وإخلاصه لها حتى يموت بين يديها، فتقوم هي أيضا بالانتحار عن طريقة لدغة حية سامة وضعتها في صدرها.
Halaman tidak diketahui