Perjalanan Teater di Mesir 1900-1935: Kumpulan Teater Muzikal
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
Genre-genre
غلاف مخطوطة مسرحية «حماتي».
ومسرحية «حماتي» تدور أحداثها حول سامي الذي تزوج مرتين، ولم يفلح فيهما بسبب أمه خدوجة التي تريده لنفسها هي فقط، وأن ينصرها على زوجته في كل أخطائها؛ لذلك تمارس كل أنواع حيل الحموات على كل زوجة يتزوجها سامي. وبمرور الوقت يقع سامي في حب جارته منيرة فيتزوجها، وتنجب له طفلا. فنجد خدوجة تمارس مضايقاتها كحماة لمنيرة، فتتهمها بأنها متسلطة على ابنها سامي، وأنها تدخر أمواله دون أن يعلم، ولا تساعده في أعمال المنزل، وتجعله يقسو على أهله. وعندما تشكو الزوجة هذه الأفعال إلى حماها الأستاذ كيلاني نجده لا ينصفها، بل ويوافق زوجته خدوجة على جميع أقوالها وأفعالها. وعندما تشكو إلى فهيمة شقيقة زوجها سامي نجدها أيضا تفعل فعل والدها كيلاني. وتتفاقم المشاكل فيتدخل سالم والد منيرة وأيضا لبيبة والدتها دون جدوى، وتصل المشاكل إلى حد أن ينعزل سامي بأسرته بعيدا عن أهله، رغم معيشة الجميع في منزل واحد، فنجد والدته ترفع قضية من أجل الاستيلاء على جزء من راتبه.
وبعد مرور عشرة أشهر نجد البوليس يقبض على سامي؛ لأن أمه اتهمته بأنه تأخر في سداد شهريتها لمدة عشرة أشهر، ويقول سامي للبوليس إنه كان يدفع الشهرية بانتظام، ولكنه لا يأخذ إيصالا بذلك، وتنكر الأم أمام البوليس كلام ابنها، فتضطر منيرة لبيع مصاغها حتى تنقذ زوجها. وفي المنزل تعترف الأم أمام الجميع أنها اتهمت ابنها ظلما كي تأخذ الشهرية مضاعفة، من أجل مساعدة زوج ابنتها عزت، الذي لا يعمل ويعيش عالة على زوجته التي لا تنجب. وهكذا أصبحت الحياة لا تطاق، فيفكر سامي بأن يبتعد بأسرته نهائيا عن هذا المنزل، ويمنعه من ذلك حادث تصادم تعرض له عزت، فجرح جرحا بسيطا، ولكن الحادث قضى على حياة طفل كان معه، وتظهر الحقيقة أن هذا الطفل هو ابن عزت من زوجة أخرى، وهنا تعترف الأم خدوجة بأنها أخطأت في حق ابنها وزوجته، مقابل تدليلها لابنتها وزوجها الذي تزوج عليها. وبذلك تنتهي المسرحية بأغنية تقول كلماتها:
آدي آخرة كل واحد بين بنين
ربنا من عدله أخلف ظنها
عرفت إن الراحة ويا ابنها
جوز بنتها دا أجنبي
أما ابنها من دمها
وكده الأغراب مالهمش أمان
يفرقوا الأحباب في كل زمان
Halaman tidak diketahui