Perjalanan Teater di Mesir 1900-1935: Kumpulan Teater Muzikal

Sayyid Cali Ismacil d. 1450 AH
177

Perjalanan Teater di Mesir 1900-1935: Kumpulan Teater Muzikal

مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي

Genre-genre

75

وتلحين مشترك بين كامل الخلعي ومحمد عبد الوهاب ومحمد القصبجي . وكانت من تمثيل: منيرة المهدية، عمر وصفي، بشارة واكيم، منسي فهمي، عباس فارس، فؤاد فهيم، سرينا إبراهيم، إحسان كامل، زاهية لطفي. وعرضتها الفرقة كثيرا في هذا الموسم.

76

غلاف مخطوطة مسرحية «المظلومة».

ومسرحية «المظلومة» تدور أحداثها حول أب مريض لا يقوى على اتخاذ أي موقف، تزوج من امرأة طمعت في ماله الوفير، وقد أنجبت له ولدا أرضعته حب المال حتى صار شابا مستهترا؛ ولهذا الشاب أخت من زوجة أبيه الأولى مخطوبة إلى ابن عمها. أما والدتها فقد طلقها الأب منذ سنوات، وهي تعيش بعيدة عن ابنتها. وذات يوم أحضرت الزوجة كاتبا رسميا وأجبرت زوجها على كتابة كل أملاكه، من خلال مبايعة رسمية إلى ابنها، وحرمان ابنته من كل شيء. ويرضخ الأب رغما عنه، فتقوم الزوجة بطرد الابنة وخطيبها، فتذهب الفتاة إلى أمها المطلقة وتعيش فترة من الوقت، وكان خطيبها يرسل لها نقودا كل شهر كي تعيش بها هي ووالدتها. ومر شهران وتأخرت النقود، فقامت الابنة برفع دعوى قضائية ضد أخيها لإثبات حقها في أموال أبيها، فذهب إليها الأخ وهددها، وعند خروجه يراه من الخلف الخطيب فيظن السوء بخطيبته، ويشك في سلوكها، ويبتعد عنها.

أما الأخ أو الشاب المستهتر، فضاق بأبيه وأمه فقام بطردهما من المنزل، ولم يجد الوالدان مكانا إلا منزل الابنة وأمها المطلقة. وبالفعل ترحب الابنة بهما وتنفق عليهما من بيع أثاث منزل والدتها، حتى يتم الحجز على بقية الأثاث بسبب عدم دفع الإيجار، ويعلم الخطيب بهذا الأمر فيأتي في الوقت المناسب ويدفع المال ويوقف الحجز. ويشاء القدر أن يأتي الكاتب الرسمي كي يأخذ الوالد ليسجل المبايعة، حيث إنها لم تسجل حتى الآن بصورة نهائية في الجهات الرسمية، فيفرح الأب ويقوم بإيقاف المبايعة، ويسترد أمواله وأملاكه. وفي هذا الموقف الأسري تختلط المشاعر والأحاسيس والكلمات، بي أسف وبكاء وندم وحنان وعطف وقبلات، وأخيرا يجتمع شمل الأسرة مرة أخرى.

وفي 18 / 2 / 1926 كتب الناقد محمد عبد المجيد حلمي مقالة عن مسرحية «المظلومة» بجريدة «كوكب الشرق»، قال فيها عن ألحانها: «... لحن هذه الرواية ثلاثة من الملحنين، هم الأستاذ كامل الخلعي ومحمد القصبجي ومحمد عبد الوهاب. أما الأستاذ كامل الخلعي فله لحن واحد رائع، هو لحن الافتتاح. وأما القصبجي، فله ألحان رائعة في الرواية، نخص بالذكر منها لحن «دايما غيوم الأسى تحجب شموس الأمل». وهنا لا بد لي من كلمة أخرى عن محمد عبد الوهاب. سمعت له عدة ألحان في دار التمثيل العربي، وكانت كلها على وتيرة واحدة، ونغمة غير مختلفة. وسمعت له اليوم ألحانه الجديدة، فإذا هو قد تطور تطورا كليا. وأفضل ما يلاحظ عليه ويبشر بمستقبل حسن أنه يتمشى مع الروح الإفرنجية في أنغامه.»

وقد لاقت مسرحية «المظلومة» نجاحا كبيرا، استقبله النقاد بابتهاج كبير، مما جعل مؤلفها يونس القاضي، يكتب كلمة نشرتها جريدة «كوكب الشرق» في 26 / 2 / 1926، قال فيها:

كتبت صحف أسبوعية ويومية عن الرواية، وأبدى كل رأيه مستحسنا ما صنعت، وإني أتقبل هذا التشجيع بقلب مغتبط غير مغتر. ولكن اثنين من السادة الأدباء؛ أولهما: الأستاذ الروائي الذائع الصيت الدكتور محمد أسعد لطفي، خصني بكلمة في «كوكب الشرق»، كانت عندي بمثابة تعزية للأديب، وثمنا أدبيا تصغر أمامه المادة، وإنها لكلمة وعيت ما فيها من نصيحة. وتقبلت ما بها من إشارة ... أما عبد المجيد حلمي فقد كتب عن الرواية مقالين؛ الأول: كانت له مقدمة، أطلع عشاق أسلوبه على شيء من مكنون نفسيته. وإنها لصراحة يجمل بي أن أسير على نهجها؛ لأن كلينا يكتب عن «المظلومة». عهدي بعبد المجيد أن يقسو مع من يعرض نفسه لقسوة قلمه، وقد لا أجد كاتبا يعاديه الناس لصراحته. ولا ينهج غير سبيل الحق إلا عبد المجيد؛ لهذا كنت حين التفكير في رواية «المظلومة»، وأنا أستعرض حوادثها قبل كتابتها، وإذا ما تخيلت المسرح والممثلين أرى شخص عبد المجيد أمامي، وما عبد المجيد في نقده إلا معبرا عن رأي الجمهور، الذي يميز بين الغث والسمين. وتحت تأثير هذه الرقابة جلست أكتب هذه الرواية ... ولا يؤاخذني الجمهور والممثلون أيضا، إذا رويت واقعة حدثت أثناء البروفة: أراد بعض الممثلين اختصار موقف حتى لا يطول الفصل الثاني فمانعت محتدا، وأذكر أني قلت: أنا المسئول عن روايتي، ولي يوجه النقد، فلا أرضي فردا لأكون هدفا يمزقه سهم ناقد مسرحي. كل هذه العوامل كانت سببا في أن أقرأ في صحيفة «كوكب الشرق»، صورة الحكم الذي أصدره الأستاذ عبد المجيد حلمي. فإذا به حكم يغتبط به كل إنسان.

أما المسرحية الجديدة الرابعة، فكانت «العذارى»، ومثلتها الفرقة ببرنتانيا في أول أبريل 1926، وهي من تأليف محمد حلمي الحكيم، وتلحين محمد عبد الوهاب، ولم تكرر الفرقة تمثيلها كثيرا في هذا الموسم.

Halaman tidak diketahui