قالت نانسي: «تلقيت دورة ذات مرة ... تلقيت دورة في أساسيات الميكانيكا حتى أعرف ماذا يجري في سيارتي ولا أضطر إلى الذهاب إلى الورشة وأتحدث في صوت رفيع مثل فتاة صغيرة.» ثم تحدثت بصوت رفيع مثل شابة صغيرة قائلة: «أوه، يوجد صوت غريب تحدثه السيارة. هلا تخبرني من فضلك ماذا يوجد تحت غطاء السيارة؟ يا إلهي، إنه المحرك!» ثم استطردت: «حسنا، وهكذا حتى لا يحدث هذا، حصلت على تلك الدورة، وأثار الأمر اهتمامي أكثر حتى إنني تلقيت دورة أخرى، وكنت أفكر في حقيقة الأمر في أن أعمل في مجال الميكانيكا. كدت أخوض هذا المجال، لكنني تقليدية جدا في حقيقة الأمر. لم أستطع أن أواجه كل تلك الأمور. وفضلت أن أدرس الفرنسية.»
حملت لينيت وذهبت لتلقي نظرة على المحرك. «روس؟ هل ستنظف هذا بالبخار؟»
قال روس: «نعم ... سأرى هل كنت أستطيع أن أستأجر ماكينة تنظيف بالبخار.» «أيضا، كنت أعيش مع شخص كان مولعا بالسيارات، أوتعرف ماذا فعل؟ عندما كان مضطرا إلى استئجار ماكينة تنظيف بالبخار، كان يرى هل كان أحد آخر يريد أن يجري عملية تنظيف بالبخار، ثم كان يطلب عشرة دولارات مقابل ذلك. وهكذا كان يجني مالا عند التأجير.»
قال روس: «نعم.» «مجرد اقتراح. ستحتاج إلى حامل جديد للمبرد، أليس كذلك؟ يركب المبرد في المحركات «ڤي-8» خلف الحامل.»
بعد ذلك خرج روس من حالة التجهم - ربما رأى ضرورة ذلك - وبدأ يريها بعض الأشياء. •••
قالت نانسي: «هيا يا كولن ... تقول جلينا إننا نحتاج إلى المزيد من الكريمة المخفوقة. يمكن أن نذهب بسيارتي. احمل أنت لينيت.»
قال كولن: «أنا لا أرتدي قميصا.» «لا تعبأ لينيت بذلك. سأذهب إلى المتجر. هيا. تريد جلينا الكريمة الآن.»
في السيارة قالت له: «كنت أريد أن أتحدث إليك.» «أدركت ذلك.» «تتعلق المسألة بروس، بما يفعل.» «أتعنين تجوله معتمرا تلك القبعات؟ ماذا؟ ماذا قال ديفيدسون؟» «لا أتحدث عن ذلك. أتحدث عن تلك السيارة.»
تنفس كولن الصعداء. «ماذا عن السيارة؟» «ذلك المحرك. كولن، هذا المحرك أكبر مما ينبغي. لن يستطيع أن يضع ذلك المحرك في تلك السيارة.»
كان صوتها عميقا وهادئا على نحو درامي.
Halaman tidak diketahui