41

Mashyakha Baghdadiyya

المشيخة البغدادية للأموي

Penyiasat

كامران سعد الله الدلوي

Penerbit

دار الغرب الإسلامي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

٢٠٠٢ م

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Perbualan
ابْنِ مُثَنًّى، عَنْ غُنْدَرٍ، كِلَيْهِمَا عَنْ شُعْبَةَ، كُلِّهِمْ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْهُ
هَذَا الشَّيْخُ سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ بَدْرَانَ الْحُلْوَانِيَّ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ طَلْحَةَ وَغَيْرَهُمَا.
شَيْخٌ آخَرُ الرَّابِعُ وَالثَّلاثُونَ
:
٣٤ - أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هِلالِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَمْصَاءَ بْنِ نَافِعٍ أَبُو الْقَاسِمِ الدَّقَّاقُ، فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ مَدِينَةِ السَّلامِ، سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا الدَّقَّاقُ، سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ، سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ صَالِحٍ الصَّفَّارُ، فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الْبَزَّازُ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ ابْنِ قُسَيْطٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، أَنَّهُ قَالَ: سَأَلْتُ فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ عَنْ أَمْرِهَا، فَقَالَتْ: طَلَّقَنِي زَوْجِي ثَلاثًا، فَكَانَ يَرْزُقُنِي طَعَامًا فِيهِ شَيْءٌ، فَقُلْتُ: فَإِنْ كَانَتْ لِي النَّفَقَةُ لأَطْلُبَنَّهَا وَلا أَقْبَلُ مِنْهُ هَذَا، فَقَالَ الْوَكِيلُ: لَيْسَ لَكِ نَفَقَةٌ وَلا سُكْنَى، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ، فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ لي النَّبِيُّ ﷺ: لا نَفَقَةَ لَكِ وَلا سُكْنَى، اعْتَدِّي عِنْدَ فُلانَةٍ، امْرَأَةٍ كَانَتْ يَغْشَاهَا أَصْحَابُهُ، ثُمَّ قَالَ: اعْتَدِّي عِنْدَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَإِنَّهُ أَعْمًى، فَإِذَا انْقَضَتْ عِدَّتُكِ فَآذِنِينِي، فَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا آذَنَتْهُ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ ﷺ: " مَنْ خَطَبَكِ؟ قَالَتْ: مُعَاوِيَةُ وَرَجُلٌ آخَرُ مِنْ قُرَيْشٍ، فَقَالَ أَمَّا مُعَاوِيَةُ فَهُوَ غُلامٌ مِنْ فِتْيَانِ قُرَيْشٍ، وَلا شَيْءَ لَهُ، وَأَمَّا الآخَرُ فَهُوَ صَاحِبُ سَفَرٍ لا خَيْرَ فِيهِ، انْكِحِي أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، فَكَرِهْتُهُ، فَقَالَ لَهَا: انْكَحِيهِ، فَنَكَحَتْهُ ".
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ أَتَمَّ مِنْ هَذَا وَأَطْوَلُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ

1 / 72