Mashhad Ahwal
مشهد الأحوال
Genre-genre
في دينه أقبل الرحمن في صور
بلى أنا من بني عيسى وما منعت
هذه الكناية كوني ناظم الدرر
قل لي متى غير الدين الطبيعة أو
حبا اعتبارا لشيء غير معتبر
هذا وإلا فخير الدين يؤخذ من
خير الأنام وحكم العين بالأثر
حال الجهل
أما الجهل فهو عدم العلم وآفته، وقاعدة التوحش ودعامته وعلامته ورايته، وما الإنسان إنسان إلا بالعلم، ووحش ضار بالجهل الملم، فالجهل عثرة الساير، ووعكة الحاير، وعماء الناظر، وتيه الضايع، وخرس الناطق، وصمم السامع، وأينما حل وحلت الملايح، ونزلت القبايح، وسقط الغار، ونهض العار، وسكتت صوادح الفطن والفكر، ونطقت جوارح العي والحصر، ونكس رأس المعلوم والمقبول، وشمخ أنف المجهول والمرذول، ووقح الأجدع، وتسلح الأكتع، وسبق ذو القزل، وأصاب ذو الشغل، واغتنى اللئيم، وافتقر الكريم، وهار الهدى والصواب، ونتأ الخطأ والمعاب، وتتوج رأس الأسير، وتقيدت رجل الأمير.
إذا حكم الخطأ قتل الصواب
Halaman tidak diketahui