112

إن كان سخطك صار داء لي فلا

ريب سألقى من رضاك دوائي

أنت العليم بلى بضعف طبيعتي

وأنا العليم نعم بعظم خطائي

أغصان حلمك دانيات قطوفها

وجنان عفوك فايح الأرجاء

عبد إلى مولاه مد يد الرجا

حاشا يرد بقسوة وجفاء

عبد رأى في قلبه ربا له

رؤياه شمس الكون في العلياء

Halaman tidak diketahui