Mashariq Anwar al-Aqul
مشارق أنوار العقول
Genre-genre
[ 6] الحديث رواه الأمام أحمد بن حمبل في المسند 4: 228 - حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون، ثنا حماد بن سلمة، الزبير أبي عبد السلام عن أيوب بن عبدالله بن مكرز عن وابصة ابن معبد قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أريد أن لا أدع شيئا من البر والإثم إلا سألته عنه وإذا عنده جمع فذهبت أتخطى الناس فقالوا إليك يا وابصة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك يا وابصة.
فقلت: أنا وابصة دعوني أدنو منه فإنه من أحب الناس إلي أن أدنو منه فقال لي: أدن يا وابصة أدن يا وابصة فدنوت منه حتى مست ركبتي ركبته.
فقال يا وابصة: أخبرك ما جئت تسألني عنه أو تسألني..؟
فقلت يا رسول الله: فأخبرني، قال: جئت تسألني عن البر والإثم، قلت: نعم فجمع أصابعه الثلاثة فجعل ينكث بها في صدري ويقول: (يا وابصة استفت نفسك. البر ما اطمأن إليه القلب واطمأنت إليه النفس، والإثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر- وإن أفتاك الناس).
قال سفيان (وأفتوك) ورواه الدارمي في البيوع 2.
(فصل في أحوال الولي بحكم الظاهر)
والمراد بأحواله هنا كونه ممن تجب ولايته على العامة أو على الخاصة فقط، وكونه مرتكبا لمحجور في الظاهر مع احتمال حقه فيه وكونه تاركا لفرض لزمه.
Halaman 225