Timur Cahaya Kepercayaan dalam Rahsia Amirul Mukminin
مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع)
Genre-genre
إلا من كان في صحيفته حب علي وعترته (1).
وروى ابن عباس أن جبرئيل يجلس يوم القيامة على باب الجنة فلا يدخلها إلا من كان معه براءة من علي (2).
وروى في تفسيره الوكيع بن الجراح عن السدي وسفيان الثوري أن الصراط المستقيم حب علي (3).
ومن كتاب الأمالي عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما عرج بي إلى السماء السابعة، ومنها إلى سدرة المنتهى ومنها إلى حجب النور ناداني ربي جل جلاله يا محمد أنت عبدي وأنا ربك فلي فاخضع، وإياي فاعبد وعلي فتوكل فإني قد رضيتك عبدا وحبيبا ورسولا ورضيت لك عليا خليفة وبابا، وجعلته حجتي على عبادي وأمانا لخلقي، به يقام ديني وتحفظ حدودي وتنفذ أحكامي، ويعرف أعدائي من أوليائي وبالأئمة من ولده أرحم عبادي، وبالقائم المهدي أعمر أرضي بتسبيحي وتقديسي وتهليلي وتمجيدي، وبه أطهر الأرض من أعدائي وبه أحيي عبادي وبلادي وبه أظهر الكنوز والذخائر وأظهره على الأسرار والضمائر، وأنصره بأوليائي وأمده بملائكتي فهو وليي حقا ومهدي عبادي صدقا (4).
ومن كتاب المناقب مرفوعا إلى ابن عمر قال: سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقلت: يا رسول الله ما منزلة علي منك؟
فغضب ثم قال: ما بال قوم يذكرون رجلا عند الله منزلته كمنزلتي ومقامه كمقامي، إلا النبوة يا ابن عمر إن عليا مني بمنزلة الروح من الجسد، وإن عليا مني بمنزلة النفس من النفس، وإن عليا مني بمنزلة النور من النور، وإن عليا مني بمنزلة الرأس من الجسد، وإن عليا مني بمنزلة الزر من القميص، يا ابن عمر؛ من أحب عليا فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد غضب الله عليه ولعنه، ألا ومن أحب عليا فقد اوتي كتابه بيمينه وحوسب حسابا يسيرا، ألا ومن أحب عليا لا يخرج من الدنيا حتى يشرب
Halaman 92