Timur Cahaya Kepercayaan dalam Rahsia Amirul Mukminin
مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع)
Genre-genre
كمل ثلثا الإيمان، ومن أحبك بيده وقلبه ولسانه فقد كمل الإيمان، والذي بعثني بالحق نبيا لو أحبك أهل الأرض كمحبة أهل السماء لما عذب الله أحدا بالنار، يا علي بشرني جبرائيل عن رب العالمين فقال لي: يا محمد بشر أخاك عليا أني لا أعذب من تولاه ولا أرحم من عاداه (1).
وعن سعيد بن جبير عن عائشة قالت قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوما لعلي: أنت سيد العرب، فقلت: يا رسول الله ألست سيد العرب؟ فقال: أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب (2)، فقلت:
وما السيد؟ فقال: من فرضت طاعته كما فرضت طاعتي.
وقال لعلي (عليه السلام): أنت مني بمنزلة شيث من آدم وبمنزلة سام من نوح، وبمنزلة إسحاق من إبراهيم، وبمنزلة هارون من موسى، وبمنزلة شمعون من عيسى، إلا أنه لا نبي بعدي، يا علي أنت وصيي وخليفتي، ومن نازعك في الإسلام بعدي فليس من الإسلام في شيء، وأنا خصيمه يوم القيامة، يا علي أنت أفضل أمتي فضلا، وأقدمهم سلما وأكثرهم علما وأوفرهم حلما (3)، وأشجعهم قلبا وأسخاهم كفا، وأنت الإمام بعدي، وأنت الوزير وأنت الوزير وأنت قسيم الجنة والنار (4) تعرف الأبرار من الفجار، وتميز الأخيار من الأشرار والمؤمنين من الكفار (5).
وعن ابن عباس قال: رأيت جابر بن عبد الله متوكئا على عصى يدور في سكك الأنصار ويقول: يا معاشر الأنصار أدبوا أولادكم بحب علي، فمن أبى فانظروا في حال أمه (6).
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي من أحبك فقد أحبني، ومن سبك فقد سبني، يا علي أنت مني وأنا منك، روحك من روحي وطينتك من طينتي، وإن الله سبحانه خلقني وإياك واصطفاني وإياك، واختارني للنبوة واختارك للإمامة فمن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوتي، يا علي أنت وصيي وخليفتي، أمرك أمري ونهيك نهيي، أقسم بالذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية إنك حجة الله على خلقه، وأمينه على وحيه وخليفته على عباده
Halaman 87