361

Timur Cahaya Kepercayaan dalam Rahsia Amirul Mukminin

مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع)

وإن أصبحت مرفوضا

بسهم البغض مرميا

فلم يبغضك إلا من

أبوه الزنج بصريا

عمانيا مراديا

مجوسيا يهوديا

لهذا قد غدا يبغض

ذاك الطين كوفيا

وفي المولد والمحتد

(برسيا) و(حليا)

وقال مسمطا في مدح الأئمة (عليهم السلام) (1):

سركم لا تناله الفكر

وأمركم في الورى له خطر

مستصعب فك رمز خطر

ووصفكم لا يطيقه البشر

ومدحكم شرفت به السوروجودكم للوجود علته

- ونوركم للظهور آيته-

وأنتم للوجود قبلته

وحبكم للمحب كعبته

يسعى بها طائعا ويعتمرلولاكم ما استدارت الأكر

-ولا استنارت شمس ولا قمر-

ولا تدلى غصن ولا ثمر

ولا تندى ورق ولا خضر

ولا سرى بارق ولا مطرعندكم في الآيات مجمعنا ~

-وأنتم في الحساب مفزعنا-

وقولكم في الصراط مرجعنا

وحبكم في النشور ينفعنا

به ذنوب المحب تغتفريا سادة قد زكت معارفهم

-وطاب أصلا وساد عارفهم-

وخاف في بعثه مخالفهم

إن يختبر للورى صيارفهم

فأصلهم بالولاء يختبرأنتم رجائي وحبكم أملي

-عليه يوم المعاد متكلي-

فكيف يخشى حر السعير ولي

وشافعاه محمد وعلي

أو يعتريه من شرها شرر

Halaman 378