============================================================
224 قال: "من دل على خير فله مثل آجر فاعله"، أو قال(1): (عامله)).
3)225- وقد ذكر صاحب شفاء الصدور وغيره أن النبي يية خ ح على الناس يوم بدر، فحرضهم على القتال، ثم قال: "والذي ننسي بيده الا يقاتلهم اليوم رجل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر إلا أدخله الله الجنة" فقال ال عمير بن الحمام أخو بني سلمة وفي يده تمرات يأكلها: بخ بخ فما بيني وبين آن ادخل الجنة إلا أن يقتلني هؤلاع فقذف التمر من يده وأخذ سيفه فقاتل القوم حى قتل، وهو يقول: ال ركضا إلى الله بغير زاد إلا التقى وعمل المعاد الا الصر في الله على الجهاد وكل زاد عرضة النفاد ير التقى والبر والرشاد الو قصة عمير هذا في صحيح مسلم وغيره بغير هذا السياق والشع(2).
226 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كنت ف جلس فيه الار سول الله ة إذ أقبل عتيقة بن الحارث الأنصاري (3) فسلم ثم جلس ثم قال: رسول الله شهدتك يوم بدر وأنت تحرض الناس على الجهاد فلم أستطع أن 22- رواه مسلم من حديث أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه: رقم 1893، كتاب الامارة، باب فضل إعانة الغازي في سبيل الله بركوب وغيره، 1506/3.
(1) ولعله شك من المؤلف، وفي مسلم: "مثل آجر فاعله". بدون شك.
(2) تقدم برقم 195 226- قال الحافظ: وأسند - يعني المستغفري من طريق مكحول، عن عبيد الله بن الا عمرو، فذكر هذا الحديث، ثم قال: وفي إسناده جهالة، ومكحول لم يلق عبد الله بن ااعمرو، انتهى. الإصابة في تمييز الصحابة: 457/2.
قاوله: عبيد الله بن عمرو في الأول، وعبد الله بن عمرو في الآخر لعله خطأ مطبعي، الاو الصواب في كلا الموضعين: عبد الله بن عمر كما نقله المؤلف عن الحافظ أبي موسى الأصفهاني، لأن مكحولا إنما يرسل عن عبدالله بن عمر.
(3) عتيقة بن الحارث الأنصاري له ذكر في حديث طويل في الجهاد، لا يثبت. تجريد أسماء الصحابة: 372/1، تصحيح صالحة عبد الحكيم.
212
Halaman 213