============================================================
19 - وخرج ابن المبارك أيضا عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: الكان عمرو بن الجموح - شيخ من الأنصار - أعرج، فلما خرج النبي ل إلى
ابدر، قال لبنيه: أخرجوني، فذكروا للنبي لة عرجه، فأذن له في المقام، فلما كان يوم أحد(خرج الناس فقال لبنيه: أخرجوني، فقالوا: قد رخص لك (1/28] الاراسول الله ة وأذن، قال: هيهات، منعتموني الجنة ببدر، وتنعونيها بأحد؟
ال خرج فلما التقى الناس، قال: يا رسول الله! أرأيت إن قتلت أطأ بعرجتي هذه الجنة، فقال: "نعم"، قال: فوالذي بعثك بالحق لأطأن بها في الجنة اليوم ان شاء الله، فقال لغلام له، كان معه يقال له سليم: ارجع إلى أهلك، قال: الاو ما عليك أن أصيب اليوم خيرا معك؟ قال: فتقدم إذا، قال؛ فتقدم العبد، افاقاتل، حتى قتل، ثم تقدم هو، وقاتل حتى قتل رضي الله عنهما. وهذا مرسل، اوالقصة مشهورة رواها أصحاب السير وغيرهم.
الاوذكر أبو عمر بن عبد البر في هذا الخبر، قال: فأخذ سلاحه وولى، فلما اولوى أقبل على القبلة، وقال: اللهم ارزقني الشهادة، ولا تردني إلى أهلي خائبا الاوفيه: ثم قال رسول الله يلة: (والذي نفسي بيده إن منكم من لو أقسم على الله الا بره منهم عمرو بن الجموح، ولقد رأيته يطأ في الجنة بعرجته"، وقتل هو وابنه خلاد(1) حين انكشف المسلمون فقتلا جميعا(2).
192 - وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه، آنه سمع رسول الله 19- كتاب الجهاد: 99/1- 100.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى، كتاب السير، باب من اعتذر بالضعف، .249 - والواقدى في المغازي: 264/1، 265، ت. د. ماردرن جونس.
وأخرجه الإمام أحمد بسند حسن من حديث أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه، المسند:299/5 1) خلاد بن عمرو بن الجموح شهد بدرا وأحدا. الاستيعاب في معرفة الأصحاب على هامش الإصابة: 417/1.
(2) الاستيعاب على هامش الإصابة: 503/2 - 504.
192- سنن آبي داود، كتاب الجهاد، باب فيمن سأل الشهادة: 46/3، 197
Halaman 198