============================================================
الصئصية بصادين مهملتين مكسورتين وهمزتين(1) هي بعض الات الحاكة، قال ابن فارس: صيصية الحائك شوكته(2).
164 - وخرج ابن آبي الدنيا بإسناده، عند عبد الرحمن بن زيد بن ااسلم، قال: خرج قوم غزاة ومعهم محمد بن المنكدر وكانت صائفة فبينما هم ال سيرون في الساقة قال رجل من القوم: أشتهي جبنا(2) رطبا، فقال محمد بن المنكدر: استطعموا الله يطعمكم فإنه القادر فدعا القوم فلم يسيروا إلا قليلا احى وجدوا مكتلا(4) مخيطا، كأنما أت به من السيالة(5) أو الروحاء(2)، فإذا اهو جبن رطب فقال بعض القوم: لو كان عسلا؟ فقال محمد: إن الذي اطعمكم جبنا ههنا قادر على آن يطعمكم عسلا فاستطعموه، فدعا القوم فساروا (1/26] قليلا فوجدوا قاقزة عسل(1) /على الطريق فنزلوا فأكلوا الجبن والعسل وركبوا.
الاروى السلطان نور الدين محمود المعروف بالشهيد(1) في كتابه الاجتهاد في الا اضل الجهاد بإسناده، عن أبي يعقوب المصيصي، قال: غزونا بلاد الروم فقال (1) كذا في القاموس، وقال الزبيدي: وهو خطأ أو هو على التخفيف، وفي الصحاح الاو العباب، والصيصية: (شوكة الحائك) التي (يسوى بها السدي واللحمة). تاج العروس من جواهر القاموس:4 /405.
2)م أجده في مقاييس اللغة، ولعله في كتابه المجمل أو غيره.
164- كتاب مجابي الدعوة ص 71- 72.
3) الجبن: ما جمد من اللبن، وصنع بطريقة خاصة. المعجم الوسيط: 106/1 (4) المكتل: بكسر الميم الزنبيل، وهو ما يعمل من الخوص. انظر: المصباح: ص 525.
5) السيالة بفتح أوله وتخفيف ثانيه، وبعد اللام هاء، أرض يطؤها طريق الحاج، قيل: هي أول مرحلة لأهل المدينة إذا أرادوا مكة معجم البلدان: 292/3 ) الروحاء: هي بقعة بين المدينة ومكة. معجم البلدان: 76/3.
7) القاقزة: مشربة أو قدح، أو الصغير من القوارير والطاس. القاموس: 187/2.
8) نورالدين أبو القاسم، محمود بن عمادالدين، زنكي بن أق سنقر وكان ملكا عادلا زاهدا ال عابدا، ورعا، متمسكا بالشريعة، مائلا إلى أهل الخير، مجاهدا في سبيل الله تعالى، الاو توفي سنة تسع وستين وخمسمائة بعلة الخوانيق. وفيات الأعيان: 184/5- 189.
188
Halaman 189