============================================================
الو قد ترك بلال رضي الله عنه المدينة وتوجه إلى الشام بنية الجهاد إلى أن مات بها سنة عشرين ودفن بدمشق بباب كيسان قاله الواقدى (1)، وقيل: دفن حلب والله أعلم.
فصل في أن الجهاد أفضل من قاية الحاج وعمارة المسجد الحرام 7- عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: كنت عند منبر الارسول الله فقال رجل: ما أبالي أن لا أعمل عملا بعد الإسلام، إلا أن ااسقي الحاج، وقال الآخر: لا أبالي أن لا أعمل عملا بعد الإسلام إلا أن أعمر المسجد الحرام، وقال آخر: (لا)(2)، الجهاد في سبيل الله أفضل مما قلتم، الا ارجرهم عمر (بن الخطاب رضي الله عنه)(2) وقال: لا ترفعوا أصواتكم عند ال بر رسول الله وهو يوع الجمعة، ولكن إذا صليت الجمعة دخلت فاستفتيته فيما اختلفتم فيه، فأنزل الله عز وجل: أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن امن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله الا يهدي القوم الظالمين}(3). رواه مسلم.
(1) هو محمد بن عمر بن واقد الأسلمي الواقدى المدني القاضي، نزيل بغداد، متروك مع عة علمه، من التاسعة، مات سنة سبع وتمانين ق قاله الحافظ في تقريب التهذيب: ص 312 313.
الاولابن سيد الناس رأي اخر، في كتابه عيون الأثر، ولعله هو الحق عند التحقيق الاو النظر، فليراجع هناك لئلا يبخس حق محمد بن عمر: 17/1- 21.
75- مسلم: رقم 1879، كتاب الامارة، باب فضل الشهادة في سبيل الله: 1499/3.
(2) ما بين القوسين غير موجود في مسلم.
(3) سورة التوبة: آية 19.
140
Halaman 141