Buku Perasaan
كتاب المشاعر
Penyiasat
مقدمة هنري كربين خريج جامعة السوربون / ترجمة المقدمة : ابتسام الحموي / تعليق وتصحيح : الدكتورة فاتن محمد خليل اللبون
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1420 - 2000م
Carian terkini anda akan muncul di sini
Buku Perasaan
Sadr Din Shirazi d. 1050 AHكتاب المشاعر
Penyiasat
مقدمة هنري كربين خريج جامعة السوربون / ترجمة المقدمة : ابتسام الحموي / تعليق وتصحيح : الدكتورة فاتن محمد خليل اللبون
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1420 - 2000م
المشعر الثالث في حدوث العالم (137) العالم بجميع ما فيه حادث زماني إذ كل ما فيه مسبوق الوجود بعدم زماني بمعنى أن لا هوية من الهويات الشخصية إلا وقد سبق عدمها وجودها ووجودها عدمها سبقا زمانيا. وبالجملة لا شيء من الأجسام والجسمانيات المادية فلكيا كان أو عنصريا نفسا كان أو بدنا إلا وهو متجدد الهوية غير ثابت الوجود والشخصية مع برهان لاح لنا من عند الله لأجل التدبر في آيات الله تعالى وكتابه العزيز مثل قوله سبحانه بل هم في لبس من خلق جديد. وقوله على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون وقوله تعالى وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب وقوله تعالى إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد وقوله والسماوات مطويات بيمينه وقوله تعالى إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا يرجعون وقوله تعالى كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام وقوله تعالى إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا وكل أتوه فردا.
(138) ومبدأ هذا البرهان المشار إليه تارة من جهة تجدد الطبيعة وهي صورة جوهرية سارية في الجسم هي المبدأ القريب بحركته الذاتية وسكوته ومنشأ آثاره. وما من جسم إلا ويتقوم ذاته من هذا الجوهر الصوري الساري في جميع أجزائه وهو أبدا في التحول والسيلان والتجدد والانصرام والزوال والانهدام. فلا بقاء لها ولا سبب لحدوثها وتجددها لأن الذاتي غير معلل بعلة سوى علة الذات. والجاعل إذا جعلها جعل ذاتها المتجددة. وأما تجددها فليس بجعل جاعل وصنع فاعل. وبها يرتبط الحادث بالقديم لأن وجودها بعينه هذا الوجود التدريجي وبقاؤها عين حدوثها وثباتها عين
Halaman 120
Masukkan nombor halaman antara 1 - 68