ويقال إنه لما أحيط به دخل القصر وأغلق بابه، وقال:
دعوا لي «هندا» والرباب «فرتني»
ومسمعة، حسبي بذلك مالا
خذوا ملككم - لا ثبت الله ملككم -
فليس يساوي بعد ذاك عقالا
وخلوا سبيلي (قبل عير وما جرى)
ولا تحسدوني أن أموت هزالا
فألب عن تلك المنزلة أي ألب، ورؤي رأسه في فم كلب ! (6) كيف قتل: رواية شاهد عيان
قال من شهد هذا المنظر المروع: «نظرت إلى شاب طويل على فرس؛ فدنا من حائط القصر فعلاه ثم صار إلى داخل القصر! فدخلت القصر، فإذا الوليد قائم في قميص قصب، وسراويل موشى، ومعه سيف في غمد، والناس يشتمونه.»
وقال شاهد آخر: وكان أول من علا الحائط هو عنبسة السكسكي؛ فنزل إليه وسيف الوليد إلى جنبه، فقال له: «نح سيفك.»
Halaman tidak diketahui