============================================================
ومن زعم ومن يثتحل هذا الشأن أن الهمزة في قولهم (أنا) كان أصلها الألف ، ثم خركت لما ابتدي بها- ذاهب عن مقايس النحويين، وتارك الذاهب العرب، مخطع لها.
وقدرووا قول الشاعر (1) : فقلت : يمين الله أبرح قاعدا على وجهين : أحدهما رفع "يمين الله" . والآخر نصبه . فمن نصبه كان نصبه (2) بمنزلة تصبه اسم الله من (4) قولهم : الله لأفعلن ، كأنه قال : أخلف يمين الله ، كما قال الآخر (4) : حلفت يمينا غير ذي مثتوئة فحذف الجار الذي ثبت في نحو قوله { ويخلفون بالله إنهم لمنكم) (5) ، ويكون "أبرح قاعذا" هو (1) الجواب، و"لا، محذوفة ، والمعنى : أخلف يمين (1) هو امرؤ القيس . وعجز البيت "ولو قطعوا رأسي لذيك وأوصالي" . ديوانه ص 32 والكتاب 3 : 4 50 والخزانة 10: 43 - 45 1الشاهد 809) . الأوصال : المفاصل، وقيل : الأعضاء التي ينفصل بعضها عن الآخر، واحدها وصل: (2) نصبه : مقط من س (3) س : في قولهم (4) هو التابغة الذبياني . وعجز البيت "ولا علم إلا حسن ظن بصاحب) . ديوانه ص 41 والكتاب 2 : 322. المثنوية : الاسثناء في اليمين، أي : يمينا قاطعا .غ : مشوئة.
(5) سورة التوية : 56.
(9) هو : سقط من غ
Halaman 95