============================================================
الاسم في حكم (1) التداء مع هذه الزيادة كما كانت مع (يا) أنهم لم يقولوا (2) : رحم (3 اللهم زيذا، ولا : غضب (4) اللهم على الكافر، فلما قصر على النداء، ولم يتعد به إلى غيره من المعاني، كما قصر مع اتصال (يا) به على النداء- دل ذلك على أن هذه الزيادة بمنزلة حرف التنبيه (5) ، وأنها معاقبة له كما يتعاقب الشيئان اللذان أحذهما بدل من الآخر ، ولو كانت للزيادة على غير وجه البدل من حرف التنبيه ، نحو الزيادة اللاحقة آخر الكلمة في ملكوت وجبروت وعفرتى(1) وعرضنى (1)، لما قصرت الكلمة على النداء بهذه الزيادة ، كما لم تقصر هذه الكلم التي لحقتها الزوائد في أواخرها على ضرب من المعاني ذون ضرب، ففي تخصيص الزيادة اللاحقة الآخر من قولهم (اللهم" الاسم بالنداء/ 921) ، وتصرف الكلم الأخر التي لحقتها الزيادة من أواخرها في سائر المعاني - دلالة على أن هذه الزيادة مثل حرف التنبيه (4) وبدل منه .
فأما ما يقوله الفراء من أن التقدير في ذلك : "يا ألله أم " فادعاء يدفعه الأمر الظاهر ، والقياس المستمر ؛ ألا ترى أنه لو كان كذلك لم تحذف الهمزة لأن ما قبلها متحرك ، وتخفيف الهمزة إذا كانت كذلك أن تجعل بين بين ، ولا (1) س: في جمع: (2) س : لا يقولوا.
(3) في التسختين : غفر والصواب ما أثبتناه.
4)غ: غصب.
(5) س: الشنية . وقوله (وأنها معاقية . من حرف التنبيه) : سقط من س: (6) س : وعرفنا . العفرنى : الخبيث المنكر الداهي (7) غ : وهوضتا. العرضنى : عدو في اعتراض ونشاط.
(8) س: الشتية:
Halaman 179