159

============================================================

(المسالة الثانية عشرة] مسألة (1) القرآن : مصدر قرأ، كالشكران والكفران والغفران. وقالوا في مصدر كتب : الكتاب ، كما قالوا : كتب كتابة . وثقل هذا الاسم ، فسمي به التنزيل كما سمي بالفرقان وبالكتاب، بدلالة قوله تبارك الذي نزل الفرقان} (2) ، و( إنا أنزلنا إليك الكتاب} (3) .

ومن هذا اللفظ "القرعه لواحد القروء ، وهو عند أهل العراق الحيض، وعند أهل المدينة الطهر (4). وقالوا : دفعت إلى فلان جارية يقرئها (5) ، يراد : تحيض عنده . وقال بعض الهذليين (1) : كرفت العقر عقر بني شليل إذا هيت لقارئها الرياح (1) هذه المسالة ليست في س. وقد فصل أبو علي القول في هذه الكلمة في المسائل الحلبيات ص284- 29.

(2) سورة الفرقان : 1.

(3) سورة النساء: 105.

(4) الأضداد للأصمعي ص 5 ولابن الأنباري ص 27. وفيه لغتان : فتح القاف، وضمها.

(5) حكى ذلك الأصمعي في كتابه الأضداد ص 5 عن أبي عمرو بن العلاء، والرواية فيه كما يلي : (قد دفع فلان إلى فلاتة جاريته ثقرئها، مهموزة مشددة ، يعني تحيض عندها وتطهر ، إذا أراد أن يستبرئها" . وانظر الأضداد لابن الأنباري ص 27 .

(6) هو مالك بن الحارث كما في شرح أشعار الهذليين ص 239 والأضداد للأصمعي ص 5 ولابن الأنباري ص 28 . العقر : القصر، وأصل الدار . وشليل: من بجيلة. ولقارئها : لوفتها.

Halaman 159