145

============================================================

أي : حتى تتعاطاه . وقد استعملوا هذا اللفظ في النسب خاصة، فقالوا : تقيس، وتنزر ، وتتمم ، وتعرب(1)، وقالوا : نزرهم فتنزروا، أي : نسبهم إلى نزار، فانتسبوا إليه ، وعلى (1 هذا القياس : علاهم فتعلوا، قال (2) سيبويه : "وقد دخل استفعل في هذا النحو على تفعل(4)، فقالوا: تعظم واستغظم، وتكبر (9) واستكبر"(5). ويدل على صحة(1) ما قال من هذا قوله أستكبرت أم كنت ين العالين(1)، وقال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها} (7)، وهما في قصة(3) واحدة ، فعلى هذا يقال : تعلى واستعلى . وقد جاء "تفاعل" ليريك أنه في حال ليس فيها، نحو: تغافلت، وتعاميت، وتخازرت(110)، فعلى هذا القياس ، يقال : تعالى ، أي : أظهر العلوية والانتساب إليها من غير أن يكون من أهل النسب، ومن ذلك قول الشاعر (1،1 : (1)غ: وتغرب: (2) س : فعلى.

(3) س : وقال.

(4) س : على تفعل واستفعل (5) الكتاب : 71.

(1) س: على صحته.

(2) سورة ص: 75.

(8) سورة الأعراف : 13. أولها في النسختين (اخرج) . وهذا من آية أخرى مختلفة عنها.

(9) س: من قصة.

(10) س: نحو تعاملت وتعاميت وتجازرت.

(11) البيت من أرجوزة تنسب إلى أرطاة بن سهية وطفيل الغتوى وعمرو بن العاص والمساور بن هند والعجاج. الكاب4 : 19 وشرح أبياته لابن السيرافي 2: 494 وفرحة الأديب ص 161160 والسعط ص 299 والحماسة اليصرية ا: 95 والاقتضاب 3: 289 وديوان العجاج 2: 291. التخازر: النظر بمؤخر العين تداهيا ومكرا. والخزر: ضيق العين خلقة. س: تجازرت.

45

Halaman 145