مقدمة
قال الشيخ الإمام العالم
محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى
هذه أمور خالف فيها رسول الله ﷺ ما عليه أهل الجاهلية الكتابيين والأميين، مما لا غنى للمسلم عن معرفتها، فالضد يظهر حسنه الضد، وبضدها تتبين الأشياء.
فأهم ما فيها وأشدها خطرًا، عدم إ يمان القلب بما جاء به الرسول ﷺ، فإن انضاف إلى ذلك استحسان ما عليه أهل الجاهلية، تمت الخسارة، كما قال تعالى: ﴿والذين آمنوا بالباطل وكفروا بالله أولئك هم الخاسرون﴾ [العنكبوت: ٥٢] .
مسائل الجاهلية المسألة الأولى: أنهم يتعبدون بإشراك الصالحين في دعاء الله وعبادته، يريدون شفاعتهم عند الله، كما قال تعالى: ﴿ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله﴾ [يونس: ١٨]، وقال تعالى: ﴿والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى﴾ [الزمر: ٣] . وهذه أعظم مسألة خالفهم فيها رسول الله ﷺ، فأتى بالإخلاص وأخبر أنه دين الله الذي أرسل جميع الرسل، وأنه لا يقبل من الأعمال إلا الخالص، وأخبر أن من فعل ما يستحسنونه فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار. وهذه المسألة التي تفرق الناس لأجلها بين مسلم وكافر، وعندها وقعت العداوة، ولأجلها شرع الجهاد، كما قال تعالى: ﴿وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله﴾ [الأنفال: ٣٩] .
مسائل الجاهلية المسألة الأولى: أنهم يتعبدون بإشراك الصالحين في دعاء الله وعبادته، يريدون شفاعتهم عند الله، كما قال تعالى: ﴿ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله﴾ [يونس: ١٨]، وقال تعالى: ﴿والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى﴾ [الزمر: ٣] . وهذه أعظم مسألة خالفهم فيها رسول الله ﷺ، فأتى بالإخلاص وأخبر أنه دين الله الذي أرسل جميع الرسل، وأنه لا يقبل من الأعمال إلا الخالص، وأخبر أن من فعل ما يستحسنونه فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار. وهذه المسألة التي تفرق الناس لأجلها بين مسلم وكافر، وعندها وقعت العداوة، ولأجلها شرع الجهاد، كما قال تعالى: ﴿وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله﴾ [الأنفال: ٣٩] .
1 / 5
الثانية: أنهم متفرقون في دينهم، كما قال تعالى: ﴿كل حزب بما لديهم فرحون﴾ [الروم: ٣٢]، وكذلك في دنياهم، ويرون ذلك هو الصواب، فأي بالاجتماع في الدين بقوله: ﴿شرع لكم من الدين ما وصى به نوحًا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه﴾ [الشورى: ١٣]، فقال تعالى: ﴿إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء﴾ [الأنعام:١٥٩] .
ونهانا عن مشابهتهم بقوله: ﴿ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات﴾ [آل عمران:١٠٥] .
ونهانا عن التفرق في الدين بقوله: ﴿واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا﴾ [آل عمران: ١٠٣] .
1 / 6
الثالثة: أن مخالفة ولي الأمر وعدم الانقياد له فضيلة، والسمع والطاعة ذل ومهانة، فخالفهم رسول الله ﷺ، وأمر بالصبر على جور الولاة، وأمر بالسمع والطاعة لهم والنصيحة، وغلظ غي ذلك، وأبد أفيه وأعاد.
وهذه الثلاث التي جمع بينها فيما ذكر عنه ﷺ في الصحيحين أنه قال: «إن الله يرضى لكم ثلاثًا: ألا تعبدوا إلا الله، ولا تشركوا به شيئًا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه أمركم» ولم يقع خلل في دين الناس ودنياهم إلا بسبب الإخلال بهذه الثلاث أو بعضها.
1 / 7
الرابعة: أن دينهم مبني على أصول أعظمها التقليد، فهو القاعدة الكبرى لجميع الكفار أولهم وآخرهم، كما قال تعالى: ﴿وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون﴾ [الزخرف: ٢٣]، وقال تعالى: ﴿وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا أو لو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير﴾ [لقمان: ٢١]، فأتاهم بقوله: ﴿قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة﴾ الآية [سبأ:٤٦] .
وقوله: ﴿اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلًا ما تذكرون﴾ [الأعراف: ٣] .
الخامسة: أن من أكبر قواعدهم الاغترار بالأكثر، ويحتجون به على صحة الشيء، ويستدلون على بطلان الشيء بغربته، وقله أهله، فأتاهم بضد ذلك، وأوضحه في غير موضع من القرآن.
الخامسة: أن من أكبر قواعدهم الاغترار بالأكثر، ويحتجون به على صحة الشيء، ويستدلون على بطلان الشيء بغربته، وقله أهله، فأتاهم بضد ذلك، وأوضحه في غير موضع من القرآن.
1 / 8
السادسة: الاحتجاج بالمتقدمين، كقوله: ﴿فما بال القرون الأولى﴾ [طه:٥١] ﴿ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين﴾ [المؤمنين:٢٤] .
السابعة: الاستدلال بقوم أعطوا قوى في الأفهام والأعمال، وفي الملك والمال والجاه، فرد الله ذلك بقوله: ﴿ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه﴾ الآية [الأحقاف: ٢٦] وقوله: ﴿وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به﴾ [البقرة: ٨٩] . وقوله: ﴿يعرفونه كما يعرفون أبناءهم﴾ الآية [البقرة:١٤٦] .
الثامنة: الاستلال على بطلان الشيء بأنه لم يتبعه إلا الضعفاء، كقوله: ﴿أنؤمن لك واتبعك الأرذلون﴾ [الشعراء:١١١] . وقوله: ﴿أهؤلاء من الله عليهم من بيننا﴾، فرده الله بقوله: ﴿أليس الله بأعلم بالشاكرين﴾ [الأنعام:٥٣] .
التاسعة: الاقتداء بفسقة العلماء، فأتى بقوله: ﴿يا أيها الذين آمنوا إن كثيرًا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله﴾ [التوبة: ٣٤] . وبقوله: ﴿لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرًا وضلوا عن سواء السبيل﴾ [المائدة: ٧٧] .
السابعة: الاستدلال بقوم أعطوا قوى في الأفهام والأعمال، وفي الملك والمال والجاه، فرد الله ذلك بقوله: ﴿ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه﴾ الآية [الأحقاف: ٢٦] وقوله: ﴿وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به﴾ [البقرة: ٨٩] . وقوله: ﴿يعرفونه كما يعرفون أبناءهم﴾ الآية [البقرة:١٤٦] .
الثامنة: الاستلال على بطلان الشيء بأنه لم يتبعه إلا الضعفاء، كقوله: ﴿أنؤمن لك واتبعك الأرذلون﴾ [الشعراء:١١١] . وقوله: ﴿أهؤلاء من الله عليهم من بيننا﴾، فرده الله بقوله: ﴿أليس الله بأعلم بالشاكرين﴾ [الأنعام:٥٣] .
التاسعة: الاقتداء بفسقة العلماء، فأتى بقوله: ﴿يا أيها الذين آمنوا إن كثيرًا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله﴾ [التوبة: ٣٤] . وبقوله: ﴿لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرًا وضلوا عن سواء السبيل﴾ [المائدة: ٧٧] .
1 / 9
العاشرة: الاستدلال على بطلان الدين بقلة أفهام أهله، وعدم حفظهم، كقوله ﴿بادي الرأي﴾ [هود:٢٧] .
الحادية عشرة: الاستدلال بالقياس الفاسد، كقوله: ﴿إن أنتم إلا بشر مثلنا﴾ [إبراهيم:١٠] .
الثانية عشرة: إنكار القياس الصحيح، والجامع لهذا وما قبله عدم فهم الجامع والفارق.
الثالثة عشرة: الغلو في العلماء والصالحين، كقوله: ﴿يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق﴾ [النساء: ١٧١] .
الرابعة عشرة: أن كل ما تقدم مبني على قاعدة وهي النفي والإثبات، فيتبعون الهوى والظن، ويعرضون عما آتاهم الله.
الحادية عشرة: الاستدلال بالقياس الفاسد، كقوله: ﴿إن أنتم إلا بشر مثلنا﴾ [إبراهيم:١٠] .
الثانية عشرة: إنكار القياس الصحيح، والجامع لهذا وما قبله عدم فهم الجامع والفارق.
الثالثة عشرة: الغلو في العلماء والصالحين، كقوله: ﴿يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق﴾ [النساء: ١٧١] .
الرابعة عشرة: أن كل ما تقدم مبني على قاعدة وهي النفي والإثبات، فيتبعون الهوى والظن، ويعرضون عما آتاهم الله.
1 / 10
الخامسة عشرة: اعتذارهم عن إتباع ما آتاهم الله بعدم الفهم، كقوله: ﴿قلوبنا غلف﴾ [النساء: ١٥٥]، ﴿يا شعيب ما نفقه كثيرًا مما تقول﴾ [هود: ٩١]، فأكذبهم الله، وبين أن ذلك بسبب الطبع على قلوبهم، والطبع بسبب كفرهم.
السادسة عشرة: اعتياضهم عما أتاهم من الله بكتب السحر، كما ذكر الله ذلك في قوله: ﴿نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون * واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان﴾ [البقرة:١٠١-١٠٢] .
السابعة عشرة: نسبة باطلهم إلى الأنبياء، كقوله: ﴿وما كفر سليمان﴾ [البقرة:١٠٢] . وقوله: ﴿ما كان إبراهيم يهوديًا ولا نصرانيًا﴾ [آل عمران: ٦٧] .
الثامنة عشرة: تناقضهم في الانتساب، ينتسبون إلى إبراهيم، مع إظهارهم ترك إتباعه.
التاسعة عشرة: قدحهم في بعض الصالحين بفعل بعض المنتسبين، كقدح اليهود في عيسى، وقدح اليهود والنصارى في محمد ﷺ.
السادسة عشرة: اعتياضهم عما أتاهم من الله بكتب السحر، كما ذكر الله ذلك في قوله: ﴿نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون * واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان﴾ [البقرة:١٠١-١٠٢] .
السابعة عشرة: نسبة باطلهم إلى الأنبياء، كقوله: ﴿وما كفر سليمان﴾ [البقرة:١٠٢] . وقوله: ﴿ما كان إبراهيم يهوديًا ولا نصرانيًا﴾ [آل عمران: ٦٧] .
الثامنة عشرة: تناقضهم في الانتساب، ينتسبون إلى إبراهيم، مع إظهارهم ترك إتباعه.
التاسعة عشرة: قدحهم في بعض الصالحين بفعل بعض المنتسبين، كقدح اليهود في عيسى، وقدح اليهود والنصارى في محمد ﷺ.
1 / 11
العشرون: اعتقادهم في مخاريق السحرة وأمثالهم أنها من كرامات الصالحين، ونسبته إلى الأنبياء كما نسبوه لسليمان.
الحادية والعشرون: تعبدهم بالمكاء والتصديةالثانية والعشرون: أنهم اتخذوا دينهم لهوًا ولعبًاالثالثة والعشرون: أن الحياة الدنيا غرتهم، فظنوا أن عطاء الله منها يدل على رضاه، كقوله: ﴿نحن أكثر أموالًا وأولادًا وما نحن بمعذبين﴾ [سبأ:٣٥] .
الرابعة والعشرون: ترك الدخول في الحق إذا سبقهم إليه الضعفاء تكبرًا وأنفةً، فأنزل الله ﴿ولا تطرد الذين يدعون ربهم﴾ الآية [الأنعام: ٥٢] .
الخامسة والعشرون: الاستدلال على بطلانه بسبق الضعفاء كقوله: ﴿لو كان خيرًا ما سبقونا إليه﴾ [الأحقاف:١١] .
السادسة والعشرون: تحريف كتاب الله من بعد ما عقلوه وهم يعلمون
الحادية والعشرون: تعبدهم بالمكاء والتصديةالثانية والعشرون: أنهم اتخذوا دينهم لهوًا ولعبًاالثالثة والعشرون: أن الحياة الدنيا غرتهم، فظنوا أن عطاء الله منها يدل على رضاه، كقوله: ﴿نحن أكثر أموالًا وأولادًا وما نحن بمعذبين﴾ [سبأ:٣٥] .
الرابعة والعشرون: ترك الدخول في الحق إذا سبقهم إليه الضعفاء تكبرًا وأنفةً، فأنزل الله ﴿ولا تطرد الذين يدعون ربهم﴾ الآية [الأنعام: ٥٢] .
الخامسة والعشرون: الاستدلال على بطلانه بسبق الضعفاء كقوله: ﴿لو كان خيرًا ما سبقونا إليه﴾ [الأحقاف:١١] .
السادسة والعشرون: تحريف كتاب الله من بعد ما عقلوه وهم يعلمون
1 / 12
السابعة والعشرون: تصنيف الكتب الباطلة ونسبتها إلى الله، كقوله: ﴿فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله﴾ الآية [البقرة:٧٩] .
الثامنة والعشرون: أنهم لا يعقلون من الحق إلا الذي مع طائفتهم، كقوله: ﴿نؤمن بما أنزل علينا﴾ [البقرة:٩١] .
التاسعة والعشرون: أنهم مع ذلك لا يعلمون بما تقوله الطائفة كما نبه الله عليه بقوله: ﴿فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين﴾ [البقرة: ٩١] .
الثلاثون: وهي من عجائب آيات الله أنهم لما تركوا وصية الله بالاجتماع، وارتكبوا ما نهى الله عنه من الآفة صار ﴿كل حزب بما لديهم فرحون﴾ [المؤمنون: ٥٣] .
الحادية والثلاثون: وهي من عجائب الله أيضًا، معاداتهم الدين الذي انتسبوا إليه غاية العداوة، ومحبتهم دين الكفار الذين عادوهم وعادوا نبيهم، وفتنتهم غاية المحبة، كما فعلوا مع النبي ﷺ لما آتاهم بدين موسى واتبعوا كتب السحر، وهي من دين آل فرعون.
الثامنة والعشرون: أنهم لا يعقلون من الحق إلا الذي مع طائفتهم، كقوله: ﴿نؤمن بما أنزل علينا﴾ [البقرة:٩١] .
التاسعة والعشرون: أنهم مع ذلك لا يعلمون بما تقوله الطائفة كما نبه الله عليه بقوله: ﴿فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين﴾ [البقرة: ٩١] .
الثلاثون: وهي من عجائب آيات الله أنهم لما تركوا وصية الله بالاجتماع، وارتكبوا ما نهى الله عنه من الآفة صار ﴿كل حزب بما لديهم فرحون﴾ [المؤمنون: ٥٣] .
الحادية والثلاثون: وهي من عجائب الله أيضًا، معاداتهم الدين الذي انتسبوا إليه غاية العداوة، ومحبتهم دين الكفار الذين عادوهم وعادوا نبيهم، وفتنتهم غاية المحبة، كما فعلوا مع النبي ﷺ لما آتاهم بدين موسى واتبعوا كتب السحر، وهي من دين آل فرعون.
1 / 13
الثانية والثلاثون: كفرهم بالحق إذا كان مع من لا يهودونه، كما قال تعالى: ﴿وقالت اليهود ليست النصارى على شيء، وقالت النصارى ليست اليهود على شيء﴾ الآية [البقرة: ١١٣] .
الثالثة والثلاثون: إنكارهم ما أقروا أنه من دينهم، كما فعلوا في حج البيت فقال تعالى: ﴿ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه﴾ [البقرة: ١٣٠] .
الرابعة والثلاثون: أن كل فرقة تدعى أنها الناجية، فأكذبهم الله بقوله: ﴿هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين﴾ [النحل: ٦٤] . ثم بين الصواب بقوله: ﴿بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن﴾ الآية [البقرة: ١١٢] .
الخامسة والثلاثون: التعبد بكشف العورات، كقوله: ﴿وإذا فعلوا فاحشة﴾ الآية [الأعراف: ٢٨] .
السادسة والثلاثون: التعبد بتحريم الحلال، كما تعبد بالشرك.
السابعة والثلاثون: التعبد باتخاذ الأحبار والرهبان أربابًا من دون الله
الثالثة والثلاثون: إنكارهم ما أقروا أنه من دينهم، كما فعلوا في حج البيت فقال تعالى: ﴿ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه﴾ [البقرة: ١٣٠] .
الرابعة والثلاثون: أن كل فرقة تدعى أنها الناجية، فأكذبهم الله بقوله: ﴿هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين﴾ [النحل: ٦٤] . ثم بين الصواب بقوله: ﴿بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن﴾ الآية [البقرة: ١١٢] .
الخامسة والثلاثون: التعبد بكشف العورات، كقوله: ﴿وإذا فعلوا فاحشة﴾ الآية [الأعراف: ٢٨] .
السادسة والثلاثون: التعبد بتحريم الحلال، كما تعبد بالشرك.
السابعة والثلاثون: التعبد باتخاذ الأحبار والرهبان أربابًا من دون الله
1 / 14
الثامنة والثلاثون: الإلحاد في الصفات، كقوله تعالى: ﴿ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون﴾ [فصلت: ٢٢] .
التاسعة والثلاثون: الإلحاد في الأسماء كقوله تعالى: ﴿وهم يكفرون بالرحمن﴾ [الرعد:٣٠] .
الأربعون: التعطيل، كقول آل فرعون.
الحادية والأربعون: نسبة النقائص إليهالثانية والأربعون: الشرك في الملك، كقول المجوس.
الثالثة والأربعون: جحود القدرالرابعة والأربعون: الاحتجاج على اللهالخامسة والأربعون: معارضة شرع الله بقدرهالسادسة والأربعون: مسبة الدهر، كقولهم: ﴿وما يهلكنا إلا الدهر﴾ [الجاثية: ٢٤] .
التاسعة والثلاثون: الإلحاد في الأسماء كقوله تعالى: ﴿وهم يكفرون بالرحمن﴾ [الرعد:٣٠] .
الأربعون: التعطيل، كقول آل فرعون.
الحادية والأربعون: نسبة النقائص إليهالثانية والأربعون: الشرك في الملك، كقول المجوس.
الثالثة والأربعون: جحود القدرالرابعة والأربعون: الاحتجاج على اللهالخامسة والأربعون: معارضة شرع الله بقدرهالسادسة والأربعون: مسبة الدهر، كقولهم: ﴿وما يهلكنا إلا الدهر﴾ [الجاثية: ٢٤] .
1 / 15
السابعة والأربعون: إضافة نعم الله إلى غيره كقوله: ﴿يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها﴾ [النحل: ٨٣] .
الثامنة والأربعون: الكفر بآيات اللهالتاسعة والأربعون: جحد بعضهاالخمسون: قولهم: "ما أنزل الله على بشر من شيء " الخمسون: قولهم: ﴿ما أنزل الله على بشر من شيء﴾ [الأنعام: ٩١] .
الحادية والخمسون: قولهم في القرآن: " إن هذا إلا قول البشر " الحادية والخمسون: قولهم في القرآن: ﴿إن هذا إلا قول البشر﴾ [المدثر:٢٥] .
الثانية والخمسون: القدح في حكمة الله تعالىالثالثة والخمسون: إعمال الحيل الظاهرة والباطنة في دفع ما جاءت به الرسل، كقوله: ﴿ومكروا ومكر الله﴾ [آل عمران: ٥٤] . وقوله تعالى: ﴿وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار﴾ [آل عمران: ٧٢] .
الرابعة والخمسون: الإقرار بالحق ليتوصلوا به إلى دفعه كما قال في الآية.
الثامنة والأربعون: الكفر بآيات اللهالتاسعة والأربعون: جحد بعضهاالخمسون: قولهم: "ما أنزل الله على بشر من شيء " الخمسون: قولهم: ﴿ما أنزل الله على بشر من شيء﴾ [الأنعام: ٩١] .
الحادية والخمسون: قولهم في القرآن: " إن هذا إلا قول البشر " الحادية والخمسون: قولهم في القرآن: ﴿إن هذا إلا قول البشر﴾ [المدثر:٢٥] .
الثانية والخمسون: القدح في حكمة الله تعالىالثالثة والخمسون: إعمال الحيل الظاهرة والباطنة في دفع ما جاءت به الرسل، كقوله: ﴿ومكروا ومكر الله﴾ [آل عمران: ٥٤] . وقوله تعالى: ﴿وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار﴾ [آل عمران: ٧٢] .
الرابعة والخمسون: الإقرار بالحق ليتوصلوا به إلى دفعه كما قال في الآية.
1 / 16
الخامسة والخمسون: التعصب للمذهب، كقوله فيها: ﴿ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم﴾ [آل عمران: ٧٣] .
السادسة والخمسون: تسمية إتباع الإسلام شركًا، كما ذكره في قوله تعالى: ﴿ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله﴾ الآية [آل عمران: ٧٩] .
السابعة والخمسون: تحريف الكلم عن مواضعهالثامنة والخمسون: تلقيب أهل الهدى بالصباة والحشويةالتاسعة والخمسون: افتراء الكذب على اللهالستون: كونهم إذا غلبوا بالحجة فزعوا إلى الشكوى للملوك، كما قال: ﴿أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض﴾ [الأعراف: ١٢٧] .
الحادية والستون: رميهم إياهم بالفساد في الأرض، كما في الآية.
السادسة والخمسون: تسمية إتباع الإسلام شركًا، كما ذكره في قوله تعالى: ﴿ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله﴾ الآية [آل عمران: ٧٩] .
السابعة والخمسون: تحريف الكلم عن مواضعهالثامنة والخمسون: تلقيب أهل الهدى بالصباة والحشويةالتاسعة والخمسون: افتراء الكذب على اللهالستون: كونهم إذا غلبوا بالحجة فزعوا إلى الشكوى للملوك، كما قال: ﴿أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض﴾ [الأعراف: ١٢٧] .
الحادية والستون: رميهم إياهم بالفساد في الأرض، كما في الآية.
1 / 17
الثانية والستون: رميهم إياهم بانتقاص دين الملك كما قال تعالى: ﴿ويذرك وآلهتك﴾ [الأعراف: ١٢٧] وكما قال تعالى: ﴿إني أخاف أن يبدل دينكم﴾ الآية [غافر:٢٦] .
الثالثة والستون: رميهم إياهم بانتقاص آلهة الملك، كما في الآية.
الرابعة والستون: رميهم لإياهم بانتقاص دين الملك، كما قال تعالى: ﴿ويذرك وآلهتك﴾ الآية، وكما قال تعالى: ﴿إني أخاف أن يبدل دينكم﴾
الخامسة والستون: رميهم إياهم بتبديل الدين، كما قال: ﴿إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد﴾ [غافر: ٢٦] .
السادسة والستون: رميهم إياهم بانتقاض الملك، كقولهم: ﴿ويذرك وآلهتك﴾ [الأعراف: ١٢٧] .
السابعة والستون: دعواهم العمل بما عندهم من الحق، كقوله: ﴿نؤمن بما أنزل علينا﴾ [البقرة: ٩١] . مع تركهم إياه.
الثامنة والستون: الزيادة في العبادة، كفعلهم يوم عاشوراء.
الثالثة والستون: رميهم إياهم بانتقاص آلهة الملك، كما في الآية.
الرابعة والستون: رميهم لإياهم بانتقاص دين الملك، كما قال تعالى: ﴿ويذرك وآلهتك﴾ الآية، وكما قال تعالى: ﴿إني أخاف أن يبدل دينكم﴾
الخامسة والستون: رميهم إياهم بتبديل الدين، كما قال: ﴿إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد﴾ [غافر: ٢٦] .
السادسة والستون: رميهم إياهم بانتقاض الملك، كقولهم: ﴿ويذرك وآلهتك﴾ [الأعراف: ١٢٧] .
السابعة والستون: دعواهم العمل بما عندهم من الحق، كقوله: ﴿نؤمن بما أنزل علينا﴾ [البقرة: ٩١] . مع تركهم إياه.
الثامنة والستون: الزيادة في العبادة، كفعلهم يوم عاشوراء.
1 / 18
التاسعة والستون: نقصهم منها، كتركهم الوقوف بعرفات.
السبعون: تركهم الواجب ورعًاالحادية والسبعون: تعبدهم بترك الطيبات من الرزقالثانية والسبعون: تعبدهم بترك زينة اللهالثالثة والسبعون: دعواهم الناس إلى الضلال بغير علمالرابعة والسبعون: دعواهم محبة الله مع تركهم شرعه، فطالبهم الله بقوله: ﴿إن كنتم تحبون الله﴾ الآية [آل عمران: ٣١] .
الخامسة والسبعون: دعواهم إياهم إلى الكفر مع العلمالسادسة والسبعون: المكر الكبار، كفعل قوم نوحالسابعة والسبعون: أن أئمتهم: إما عالم فاجر، وإما عابد جاهل، كما في قوله: ﴿وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله﴾ إلى قوله: ﴿ومنهم أميون﴾ [البقرة: ٧٥-٧٨] .
السبعون: تركهم الواجب ورعًاالحادية والسبعون: تعبدهم بترك الطيبات من الرزقالثانية والسبعون: تعبدهم بترك زينة اللهالثالثة والسبعون: دعواهم الناس إلى الضلال بغير علمالرابعة والسبعون: دعواهم محبة الله مع تركهم شرعه، فطالبهم الله بقوله: ﴿إن كنتم تحبون الله﴾ الآية [آل عمران: ٣١] .
الخامسة والسبعون: دعواهم إياهم إلى الكفر مع العلمالسادسة والسبعون: المكر الكبار، كفعل قوم نوحالسابعة والسبعون: أن أئمتهم: إما عالم فاجر، وإما عابد جاهل، كما في قوله: ﴿وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله﴾ إلى قوله: ﴿ومنهم أميون﴾ [البقرة: ٧٥-٧٨] .
1 / 19
الثامنة والسبعون: تمنيهم الأماني الكاذبة، كقوله لهم: ﴿لن تمسنا النار إلا أيامًا معدودة﴾ [البقرة: ٨٠]، وقولهم: ﴿لن يدخل الجنة إلا من كان هودًا أو نصارى﴾ [البقرة: ١١١] .
التاسعة والسبعون: دعواهم محبة الله مع تركهم شرعه فطالبهم الله بقوله: ﴿قل إن كنتم تحبون الله﴾
الثمانون: اتخاذ قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجدالحادية والثمانون: اتخاذ آثار أنبيائهم مساجد، كما ذكر عن عمر.
الثانية والثمانون: اتخاذ السراج على القبورالثالثة والثمانون: اتخاذها أعيادًاالرابعة والثمانون: الذبح عند القبورالخامسة والثمانون: التبرك بآثار المعظمين، كدار الندوة، وافتخار من كانت تحت يده بذلك، كما قيل لحكيم بن حزام: بعث مكة قريش، فقال: ذهب المكارم إلا التقوى.
التاسعة والسبعون: دعواهم محبة الله مع تركهم شرعه فطالبهم الله بقوله: ﴿قل إن كنتم تحبون الله﴾
الثمانون: اتخاذ قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجدالحادية والثمانون: اتخاذ آثار أنبيائهم مساجد، كما ذكر عن عمر.
الثانية والثمانون: اتخاذ السراج على القبورالثالثة والثمانون: اتخاذها أعيادًاالرابعة والثمانون: الذبح عند القبورالخامسة والثمانون: التبرك بآثار المعظمين، كدار الندوة، وافتخار من كانت تحت يده بذلك، كما قيل لحكيم بن حزام: بعث مكة قريش، فقال: ذهب المكارم إلا التقوى.
1 / 20
السادسة والثمانون: التبرك بآثار المعظمين، كدار الندوة، وافتخار من كانت تحت يده بذلك، كما قيل لحكيم بن حزام: بعت مكرمة قريش؟ فقال: ذهبت المكارم إلا التقوى
السابعة والثمانون: الفخر بالأحسابالثامنة والثمانون: الاستسقاء بالأنواءالتاسعة والثمانون: الطعن في الأنسابالتسعون: النياحةالحادية والتسعون: أن أجل فضائلهم الفخر بالأنساب، فذكر الله فيه ما ذكر.
الثانية والتسعون: أن أجل فضائلهم أيضًا الفخر ولو بحق، فنهي عنه.
الثالثة والتسعون: أن الذي لابد منه عندهم تعصب الإنسان لطائفته، ونصر من هو منها ظالمًا أو مظلومًاالرابعة والتسعون: أن دينهم أخذ الرجل بجريمة غيره، فأنزل الله: ﴿ولا تزر وازرة وزر أخرى﴾ [الأنعام:١٤٦] .
السابعة والثمانون: الفخر بالأحسابالثامنة والثمانون: الاستسقاء بالأنواءالتاسعة والثمانون: الطعن في الأنسابالتسعون: النياحةالحادية والتسعون: أن أجل فضائلهم الفخر بالأنساب، فذكر الله فيه ما ذكر.
الثانية والتسعون: أن أجل فضائلهم أيضًا الفخر ولو بحق، فنهي عنه.
الثالثة والتسعون: أن الذي لابد منه عندهم تعصب الإنسان لطائفته، ونصر من هو منها ظالمًا أو مظلومًاالرابعة والتسعون: أن دينهم أخذ الرجل بجريمة غيره، فأنزل الله: ﴿ولا تزر وازرة وزر أخرى﴾ [الأنعام:١٤٦] .
1 / 21
الخامسة والتسعون: تعيير الرجل بما في غيره، فقال: «أعيرته بأمه، إنك امرؤ فيك جاهلية» .
السادسة والتسعون: الافتخار بولاية البيت، فذمهم الله بقوله: ﴿مستكبرين به سامرًا تهجرون﴾ [المؤمنون:٦٧] .
السابعة والتسعون: الافتخار بكونهم ذرية الأنبياء، فأتى الله بقوله: ﴿تلك أمة قد خلت لها ما كسبت﴾ الآية [البقرة: ١٣٤] .
الثامنة والتسعون: الافتخار بالصنائع، كفعل أهل الرحلتين على أهل الحرثالتاسعة والتسعون: عظمة الدنيا في قلوبهم، كقولهم: ﴿لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم﴾ [الزخرف: ٣١] .
المائة: التحكم على الله المائة: التحكم على الله كما في الآية.
السادسة والتسعون: الافتخار بولاية البيت، فذمهم الله بقوله: ﴿مستكبرين به سامرًا تهجرون﴾ [المؤمنون:٦٧] .
السابعة والتسعون: الافتخار بكونهم ذرية الأنبياء، فأتى الله بقوله: ﴿تلك أمة قد خلت لها ما كسبت﴾ الآية [البقرة: ١٣٤] .
الثامنة والتسعون: الافتخار بالصنائع، كفعل أهل الرحلتين على أهل الحرثالتاسعة والتسعون: عظمة الدنيا في قلوبهم، كقولهم: ﴿لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم﴾ [الزخرف: ٣١] .
المائة: التحكم على الله المائة: التحكم على الله كما في الآية.
1 / 22
الحادية بعد المائة: ازدراء الفقراء، فأتاهم الله بقوله: ﴿ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي﴾ [الأنعام:٥٢] .
الثانية بعد المائة: رميهم أتباع الرسل بعدم الإخلاص وطلب الدنيا، فأجابهم بقوله: ﴿ما عليك من حسابهم من شيء﴾ الآية [الأنعام: ٥٢] وأمثالها.
الثالثة بعد المائة: الكفر بالملائكةالرابعة بعد المائة: الكفر بالرسلالخامسة بعد المائة: الكفر بالكتبالسادسة بعد المائة: الإعراض عما جاء عن اللهالسابعة بعد المائة: الكفر باليوم الآخرالثامنة بعد المائة: التكذيب بلقاء اللهالتاسعة بعد المائة: التكذيب ببعض ما أخبرت به الرسل عن اليوم الآخر، كما في قوله: ﴿أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه﴾ [الكهف: ١٠٥] ومنها التكذيب بقوله: ﴿مالك يوم الدين﴾ [الفاتحة: ٢] وقوله: ﴿لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة﴾ [البقرة: ٢٥٤] وقوله: ﴿إلا من شهد بالحق وهم يعلمون﴾ [الزخرف: ٦٨] .
الثانية بعد المائة: رميهم أتباع الرسل بعدم الإخلاص وطلب الدنيا، فأجابهم بقوله: ﴿ما عليك من حسابهم من شيء﴾ الآية [الأنعام: ٥٢] وأمثالها.
الثالثة بعد المائة: الكفر بالملائكةالرابعة بعد المائة: الكفر بالرسلالخامسة بعد المائة: الكفر بالكتبالسادسة بعد المائة: الإعراض عما جاء عن اللهالسابعة بعد المائة: الكفر باليوم الآخرالثامنة بعد المائة: التكذيب بلقاء اللهالتاسعة بعد المائة: التكذيب ببعض ما أخبرت به الرسل عن اليوم الآخر، كما في قوله: ﴿أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه﴾ [الكهف: ١٠٥] ومنها التكذيب بقوله: ﴿مالك يوم الدين﴾ [الفاتحة: ٢] وقوله: ﴿لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة﴾ [البقرة: ٢٥٤] وقوله: ﴿إلا من شهد بالحق وهم يعلمون﴾ [الزخرف: ٦٨] .
1 / 23
العاشرة بعد المائة: الإيمان بالجبت والطاغوتالحادية عشر بعد المائة: تفضيل دين المشركين على دين المسلمينالثانية عشر بعد المائة: لبس الحق بالباطلالثالثة عشر بعد المائة: كتمان الحق مع العلم بهالرابعة عشر بعد المائة: قاعدة الضلال، وهي القول على الله بلا علمالخامسة عشر بعد المائة: التناقض الواضح لما كذبوا الحق، كما قال تعالى: ﴿بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج﴾ [ق: ٥] .
السادسة عشر بعد المائة: الإيمان ببعض المنزل دون بعض
السادسة عشر بعد المائة: الإيمان ببعض المنزل دون بعض
1 / 24