Masalah Harb bin Ismail al-Kirmani (Taharah dan Solat)

Harb bin Ismail al-Kirmani d. 280 AH
44

Masalah Harb bin Ismail al-Kirmani (Taharah dan Solat)

مسائل حرب بن إسماعيل الكرماني (الطهارة والصلاة)

Penyiasat

محمد بن عبد الله السّرَيِّع

Penerbit

مؤسسة الريان

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Fikah
باب: الشَّيء يَقَعُ في البِئر، فيُغَيِّرُ طَعمَ الماء • وسُئل أحمَد -مرةً أخرى- عن الشَّيء يَسقُط في البئر، فيُغَيِّرُ طَعمَ الماء؟ قال: «تُعادُ الصَّلَوات، ولا يُؤكَل الطعام الذي يُعجَن بِذلك الماء». • وسألت إسحاق، قلت: بِئرٌ فيه ماءٌ قَليل؛ أَقَلّ من قُلَّتَين، سَقَطَت فيها فَأرَة، فماتَت؟ قال: «ما كان دُون القُلَّتَين؛ فإنها تَحمِل النَّجاسَة». قلت: تُعاد الصَّلَوات، وتُغسَل الثِّياب؟ قال: «نَعم». باب: الوُضوءِ من الماءِ القَلِيلِ في الجَنابَة (١)، أو مَاءِ الحمَّام • سُئل أبو عبد الله أحمَد بن حَنبل عن الرجل يرى الماءَ في الجَنابَة (١) قَليلًا، ولَيسَ مَعَه ما يَغرِفُ به، أيأخُذ بِفَمِه، ويَغسِل يَدَيه إذا كانَتا غَير طاهِرَتَين؟ قال: «نَعم، إذا اضطُرَّ إلَيه». قيل: وكذلك الحمَّام؟ قال: «نَعم». • وسألت إسحاق بن إبراهيم عن ماءٍ قَليلٍ من ماء المطَر؟ قال: «يَرفَعُه من مَوضِعِه، أو يَجعَل خَدَّه توتي (٢) ذلك الماء، ولا يُتَوضَّأ فيه». باب: الوُضوءِ من الماءِ الذي تَغَيَّر طَعمُه أو رِيحُه • سُئل أحمَد -وأنا أسمع- عن الماء إذا تَغَيَّرَ طَعمُه وريحُه، فذلك طعمُ الميتةِ وريحُه، فلا يَحِلّ، وقال: أمرٌ ظاهر (٣).

(١) لعل الصواب: "الجبَّانة"، وهي الصحراء - كما مر (ص ٩٥) -. (٢) لم يظهر لي فيها وجه. (٣) كذا في الأصل، وفيه سقط بسبب انتقال النظر، وتحريف، وتمام المسألة على الصواب - كما نقلها ابن قدامة في المغنى (١/ ٣٨ - ٣٩) -: قال حرب: سئل أحمد عن الماء إذا تغير طعمه وريحه؟ قال: "لا يتوضأ به، ولا يشرب، وليس فيه حديث، ولكن الله -تعالى- حرم الميتة، فإذا صارت الميتة في الماء فتغير طعمه أو ريحه، فذلك طعم الميتة وريحها، فلا يحل له، وذلك أمر ظاهر".

1 / 99