177

Masalah Halabiyah

المسائل الحلبيات

Penyiasat

د. حسن هنداوي، الأستاذ المشارك في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم

Penerbit

دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع،دمشق - دار المنارة للطباعة والنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م.

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

ذلك، فوجهه أن "أفعل منك" قد أشبه الفعل من جهات: منها أنه لم يُثَنّ ولم يُجمع، كما أن الفعل كذلك، ولم يؤنث، وقد وصل تارة بالحرف وتارة بغير الحرف، نحو قوله: ﴿أعلم بمن ضل عن سبيله﴾ و﴿أعلم من يضل﴾، وهذا المعنى إنما يكون في الفعل، فإذا وجد هذا الشبه للفعل في شيء أعطي حكمه؛ الا ترى أنهم أموالوا "يا" في النداء حيث وصل مرة باللام ومرة بلا لام، فكما شبه "يا" بالفعل فأميل، كذلك شبه هذا بالفعل فُدم ما ينتصب عنه. ومن شبه "أفعل" الفعل أنه قد أغنى عن الفعل الذي يُعلق في قوله ﴿أعلم من يضل عن سبيله﴾. ومن شبهه به أن الجار قد قُدّم عليه في الشعر نحو: ................... ... أو ما زودت منه أطيب ومنه أيضًا أنه قد نصب الظرف في قوله: .................. أحوج ساعةً ... ......................... وقال:

1 / 181