172

Masalah Halabiyah

المسائل الحلبيات

Penyiasat

د. حسن هنداوي، الأستاذ المشارك في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم

Penerbit

دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع،دمشق - دار المنارة للطباعة والنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م.

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

قالت: ألا ليتما هذا الحمام لنا ... ............................
وتعاطى تفسير الرفع والنصب في الحمام، فقرأت: "ومن رفع الحمام جعله خبر ليت". وهذا -أطال الله بقاء سيدنا- من العويص الذي لا يفهمه أحد، ولا يعرفه، ولا ينقضه، ولا يبرمه. وقد نفذ جواب عبد سيدنا في ذلك على الوجه الذي يعرف.
باب
ذكرت - أعزك الله - إشكال الباب المترجم بـ"باب من ينتصب من الأسماء والصفات لأنها أحوال تقع فيها الأمور". وسأكتب من ذلك مما رويته ورأيه ما يكون معينًا على معرفته بعون الله. قال: "هذا باب ما ينتصب من الأسماء والصفات لأنها أحوال تقع فيها الأمور، وذلك قولك: هذا بسرًا أطيب منه رطبًا فإن شيئت جعلته حينًا قد مضى، وإن شئت مستقبلًا نحو إذا كان. وإنما قال الناس: هذا منسوب على إضمار إذا كان فيما يستقبل، وغذ كان فيما مضى؛ لأن هذا لما كان ذا معناه أشبه عندهم أن ينصب على إذ كان".
فإذا كان لا يخلو العامل في قولهم "بسرًا" من أن يكون "هذا"

1 / 176