قيل تأتاله: تُصلحه، ويقال تأتاله: تعطفه. وعليه الذي تحتمله القسمة في ذلك ثلاثة أوجهٍ: أحدها تأتاله من أول الذي هو السياسة "تفتعلُ" منه أي ترجعُ إليه إبهامها إذا زال عنها وتعودُ، ومن هذا التأويل، وتأول الآية إنما هو أن يرجع بلفظةٍ إلى معنى يراه تحتمله.
وإن كانت اللام جارةً في "له" فليس من هذا، ولكن "تأتأ" يحتمل أن يكون "تفتعل" من "أوى يأوي من "آوى إلى الصخرة".
١٧ - ويأوى إلى نسوةٍ
فإذا كان كذلك كان القياس تصحيح العين لإعلال اللام، ولأنه
1 / 250